المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية يحتفل بتخرج (350) طالبا من طلبة الحوزة

 

علاء احمد

برعاية المتولي الشرعي للعتبة العباسية سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه) أسدل المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة ممثلا بمعهد القرآن الكريم في النجف الأشرف الستار على المشروع القرآني لطلبة العلوم الدينية بدورته السابعة بتخرج (350) طالبا من طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، أُقِيمَ حفل الختام في مصلى دار العلم للإمام الخوئي (قدس) بحضور عدد كبير من الفضلاء ومعتمدي مكتب المرجعية الدينية العليا وطلبة العلوم الدينية والمهتمين بالشأن القرآني.

ابتدأ الحفل بتلاوة معطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد قراء المشروع القرآني الشيخ علي الزركاني اعقبتها كلمة لسماحة السيد محمد حسين العميدي (دام عزه) أكد فيها على اهمية هذا المشروع القرآني الذي يهتم بطالب العلم واصفا إياه بالمشروع الرائد لأنه يقدم للمجتمع طلبة متسلحين بعلوم القرآن الكريم يقومون بنشره فضلا عن أهميته لطالب العلم للتعمق أكثر بدراسة العلوم القرآنية.  

 تلتها كلمة ترحيبية القاها معاون مدير المعهد الشيخ قدامة الخضري جاء فيها، ان "هذا المشروع الواعد يهدف الى إيجاد مساحة علمية لطلبة العلوم الدينية في مجالي الإقراء وعلوم القرآن، وتشجيع الأقلام الحوزوية للكتابة والتأليف في علوم القرآن الكريم من خلال إطلاق مسابقة لكتابة أفضل البحوث والمؤلفات القرآنية وطباعة الفائز منها لرفد المكتبة الإسلامية بالمؤلفات القرآنية".

وأضاف الخضري في كلمته ان "المشروع تميز بإطلاق برنامج يبلغون الذي أعدّ ثلة من المبلغين من خلال إقامة دورات تخصصية في المعهد، واوفدهم بعد ذلك إلى عشر محافظات في شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي".










تضمن حفل الختام مجلس عزاء الزهراء (عليها السلام) بصوت الشيخ عبد الله الدجيلي، وكلمة لطلبة المشروع شكروا فيها المجمع العلمي للقرآن الكريم ممثلا بمعهد القرآن الكريم في النجف الأشرف والجهود المبذولة لتعليمهم أسس ومبادئ العلوم القرآنية، وأختُتِمَ الحفل بتكريم الطلبة الأوائل والأساتذة ومدراء المدارس الدينية التي احتضنت هذه الدورات. 

يذكر ان المشروع منذ انطلاقه في العام 1438 هـ شارك في عامه الأول (220) طالبا وفي عامه الثاني التحق (224) طالبا واستمر المعدل بتزايد ليرتفع في العام الحالي الى (350) طالب علم من مختلف دول العالم كالهند وتركيا وباكستان ويران والدول الافريقية والعربية وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق