رئيس مركز الرافدين زيد الطالقاني يكشف ما وراء الحرب السرية ضده والدعم المالي

رئيس مركز الرافدين زيد الطالقاني يكشف ما وراء الحرب السرية ضده والدعم المالي


 حيدر حسين الجنابي 


قيل عنه " عميل ومدعوم من جهات أجنبية وأحزاب سياسية ودينية ولا يحمل شهادة ويحيط عمله الغموض "


.. كلمات تناولتها مواقع وحسابات وهمية حينما بدأت حربها المعلنة ضد مؤسس مركز الرافدين للحوار زيد الطالقاني ، بعد أن أصبح حديث المجتمع ومحط أنظار الطبقات السياسية والدينية والثقافية التي راحت تراقب بصمت عمل مركز الرافدين وهو يستضيف الرؤساء والوزراء والبعثات الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ويلتقي بكبار الشخصيات العالمية وهو شاب في سن 25 سنة ، أسس منظمة تهتم بالسلم المجتمعي ذات برامج لا ثاني لها في العراق .


مما دفع شخصيات مجهولة لإثارة الاتهامات ضده ، مستخدمين كل وسائل الحروب الخفية والجيوش الالكترونية التي جعلته : يقول " انا ناجح ولن التفت لما يقال من كلام وتهم وسأستمر وأتطور "


ولفتح جميع الملفات الساخنة والدعم المالي وطرح كل الأسئلة والشبهات كان لنا لقاءا مع مؤسس مركز الرافدين للحوار من اجل أن يطلع المجتمع العراقي والنجفي على انجازاته ويرد على كل الاتهامات .


السيرة الذاتية للمؤسس؟


‘‘ درست في الحوزة سنتين واحمل شهادة السادس الأدبي ولدي طموح لإكمال دراستي في كلية العلوم السياسية أو القانون أو الإدارة والاقتصاد’’


زيد صباح عزيز الطالقاني ولدت في النجف الاشرف داخل المدينة القديمة ، وعمري 25 سنة ومن مواليد 1992 حاصل على شهادة السادس الإعدادي الأدبي ، الامتحانات الخارجية عام 2015 .


عملت مع والدي وبيئتي ونشأتي إسلامية بين أروقة المدينة القديمة ومواكبها ومجالسها وأدبياتها ، إذ درست الدراسة الحوزوية لمدة سنتين منذ عام 2009 ولحد عام 2011 في مدرسة دار الحكمة في شارع الرسول فرع الدروغي اذ درست بداية المقدمات كالنحو والمنطق والرسالة العملية للسيد علي السيستاني .


متى تأسس مركز الرافدين للحوار ؟


‘‘ مركز الرافدين للحوار بدأ كمجموعة الكترونية عام 2014 وتطور ليضم 1200 عضوا عراقيا مقيمين في 33 دولة في العالم من مختلف الديانات والقوميات، والمجالات المهنية والإدارية ’’.


تأسس عام 2014 وفكرة المركز تأسيس مجموعة الكترونية ضمت شخصيات محلية لها مستوى من الثقافة للتداول بشؤون البلاد ومن ثم اخذ شخص يجذب شخص ثاني ثم انتقل إلى المحافظات العراقية الأعضاء في المركز من مجلس المحافظة ومجلس النواب ومدراء عامين ومستشارين وقادة عسكريين ومحافظين ومن كل الاختصاصات بصفة سابقة أو حالية يشغلها بالمناصب المهنية وبدا يتطور العمل ونحن ألان في السنة الرابعة ، وأسست المركز شخصيا ولا يمكن لأي شخص أن يدعي هذا الموضوع وبدأ المركز من كروب ألكتروني إلى أن تم تأسيس منشاته وأعماله.


ما هو الهدف من تأسيس المركز وما هي البرامج المستقبلية ؟


وضعنا رؤيا ورسالة وأهداف تتضمن العمل على دعم التجربة الديمقراطية وتثقيف النخب والمجتمع لأن المشكلة الرئيسية لبلدان العالم الثالث هو عدم وجود حريات ناضجة وتجربة حقيقية للتداول السلمي للسلطة ، فكان الهدف الرئيسي هو دعم تجربة العراق والسلم المجتمعي والحياة الكريمة للمواطن،والهدف الثاني حجم الفجوة بين النخب ومؤسسات الدولة بسبب سياسة التخلف والأجواء الديكتاتورية قبل عام 2003، فهدفنا جمع النخب المؤثرة مع المسؤولين للسماع منهم ومناقشتهم، وخلق أجواء من العصف الفكري والذهني الحقيقي بين المواطن وصناع القرار.


وركز الهدف الثالث على البحث والتطوير من خلال الدراسات الإستراتيجية ، لأنها تساهم في تنمية وإدامة مؤسسات الدولة وترشيدها إلى الطريقة الصحيحة في التعامل


ماهي الموازنة المالية للمركز عند انطلاقه؟والموازنة السنوية الحالية ؟


المركز لم يكلفني أي مبلغ أول تأسيسه لأنه كان مجموعة الكترونية لمدة سنة بعدها عقدت جلسات رسمية قبل افتتاحه مع مصادر القرار العراقي كرئيس جمهورية ورئيس وزراء وبعض الوزراء واستوجب حينها فتح مقر للمركز ، وكنا متأخرين في افتتاح المقر لان المركز كان حريصا على عدم الحصول على منح مالية من اي جهة وليس طعنا بأحد وإنما الجهات الدينية أو الحزبية أو العشائرية أو دولية ستسخر إمكانياتها وطاقاتها لاستفادة تلك الجهات منه ، فليس من الممكن أن تصرف أي جهة مبلغ دون مقابل كما لم يتم التوافق على جمع اشتراكات شهرية.


وتم تأجير المقر بمبلغ 12 مليون دينار عراقي وتأثيثه وبدأنا باستقطاب الكوادر وخصصنا لهم رواتبا لا تتجاوز 300 إلف شهريا وهي لا تسد حاجتهم، وإنما نحن مجتمع مدني نعتمد الطريقة التطوعية بالعمل وممكن أن نسمي الرواتب نثريات للنقل وما شابه.


ممن يتكون مجلس الإدارة ؟ وما هو عمله ؟


مجلس الإدارة يختلف عن المؤسسات فانا المؤسس والمدير التنفيذي، وأهداف المجلس هي الحفاظ على مسيرة المركز واستقلاليته ورسم الأهداف الإستراتيجية، فكل سنتين لدينا مجلس إدارة فالمركز يحارب التخندقات الطائفية والاثنية والقومية فمجلس الإدارة يعتمد على أسس مهنية ويضم جميع المكونات العراقية ومن أعضاء مجلس الإدارة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية والناطق الرسمي للمركز الدكتور طالب محمد كريم وهو أكاديمي محترم والدكتور طورهان المفتي وزير الدولة لشؤون المحافظات السابق والدكتور فرهاد علاء الدين المستشار السياسي لرئيس الجمهورية والصحفي عمر الشاهر من محافظة الانبار والأستاذ علي مؤيد عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة والأستاذ عدنان فيحان رئيس الهيأة السياسية لحركة عصائب اهل الحق والأستاذ لقمان الفيلي سفير العراق السابق في واشنطن والدكتور جابر الجابري عضو مجلس النواب من محافظة الانبار ، وسابقا كان معنا في دورة أو دورتين الاستاذ عمار الشهرستاني والأستاذ علي التميمي محافظ بغداد السابق والصحفي سرمد الطائي والأستاذ سامي العسكري عضو مجلس النواب سابقا .


أهم البرامج التي قام بها مركز الرافدين على الصعيد الدولي؟


المركز يعمل على دعم التجربة الديمقراطية في البلد ، ودول العالم الثالث فقيرة بالتجربة الديمقراطية لأنها بدأت في البلدان الغربية، فكان للمركز جولات داخل وخارج العراق ، في أوربا وبريطانيا وإيران ودول الخليج ، وهذه الزيارات تتمثل بوفود متنوعة من أعضاء المركز بعيدة عن الحزبية من اجل أن ننقل الصورة الوطنية ، ونكون أكثر مقبولية عند الجهات التي تستضيفنا ونلتقي بها ، وكانت هناك زيارات للجان العلاقات الخارجية والمراكز البحثية والمؤسسات الإعلامية العالمية ومراكز تلتقي بمركز الرافدين في الأهداف ، فكل ستة أشهرأو سنة تكون هناك جولة لأعضاء المركز وفي كل زيارة تخرج ورقة للتوصيات والاستنتاجات الحقيقية من هذه الجلسات .


تقومون بإيفاد أعضاء مسؤولين ورجال أعمال إلى أوربا على نفقة المركز .


المركز لا يتحمل أي نفقات مالية عن إي ايفادات أعضاءه خارج العراق ، وإنما كل شخص يتم اختياره يتحمل نفقاته ، فالمركز يوفر له ثلاثة أمور الأول عمل البرنامج الوفد لأنه يمثل البلد بكل مكوناته ، والتنسيق مع السفارات من اجل الحصول على الفيزة ، والتنسيق مع البعثات العراقية في تلك البلدان ومع الجاليات العراقية في تلك الدولة ، كما أن هناك عراقيين في تلك البلدان لهم وجود في القرار السياسي ، فكل البرنامج بتكفله كل عضو على نفقته، وأتحدى أي شخص يقول نحن ندفع أو ندعم.


ما هي رسالة المركز إلى المجتمع الأوربي ومجتمع الشرق الأوسط؟


اغلب الوفود التي تزور هذه الدول هي وفود فئوية، أو تمثل طائفة على أو حزب على حساب أخر فلم تكن رسائلنا معدة مسبقا لتوصيلها إلى تلك الدول، ولكن كنا نتعامل بقانونية وشرعية على دعم التجربة المؤسساتية والحكومية في العراق بعد عام 2003 ، وتوضيح الصور لمراكز القرار الغربية، وإضفاء الشرعية على هذه الحكومات بعد عام 2003.


لماذا يستضيف مركزكم كبار المسؤولين العراقيين والأجانب؟


المركز له أكثر من برنامج ونشاط ، واحد برامجه هو استضافة كبار المسؤولين في الحكومة والنخب المهمة ويتحاور الحاضرون بشكل صريح دون وجود مقيدات واختلافات بين المكونات فالجميع مشتركون في النقاش الشيوعي والعلماني والإسلامي،كما يعمل المركز على خروج ورقة (ملخص اسبوعي)، تترجم إلى اللغة الانكليزية وتبعث إلى المؤسسات المؤثرة على مصادر القرار في بلدانها.


هل هناك مشروع ثقافي يخص النتاج الفكري العراقي والعالمي في مجال التأليف والنشر ؟


‘‘نستعد لإصدار10 كتب تهتم بالعراق سياسيا واجتماعيا واقتصاديا مؤلفة باللغة الانكليزية اوالفرنسية او الفارسية بعد ترجمتها للعربية ’’


المركز يأخذ على عاتقه سنويا طباعة عشرة كتب مؤلفة باللغة الانكليزية او الفرنسية او غيرها تهتم بالشأن العراقي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، ونعمل على شراء حقوقها وترجمتها وطباعتها وعرضها للقاري للاستفادة منها .


كما نقوم باختيار بعض العناوين المهمة للكتاب العرب والعراقيين الذين يعملون على توضيح ونقل الحقائق عن الأوضاع العربية أو مناقشة بعض الأمور التي تخص الغرب وترجمتها للغة الانكليزية،فالمركز يضم 1200 عضوا موزعين في أكثرمن 33 دولة ، وهؤلاء فيهم شخصيات مهمة وهناك تواصل دائم معهم خلال اللقاء في المؤتمرات العالمية أو الجلسات او عن طريق المجاميع الالكترونية والايميلات والهواتف النقالة إذ يرشحون بعض الكتب المفيدة للقاريء ، ويعمل المركز على مراسلة هذه المؤسسات وشراء حقوق الطبع وترجمتها ولدينا حاليا 14 كتاب ولكن كل ثلاث سنوات نستطيع إخراج مجموعة لان كل كتاب من 500 إلى 600 صفحة،ومن هذه الكتب الجماعات المتطرفة بعد عام 2004الى عام 2009،ومذكرات احد القادة الأمريكان بعد 2003،


1- Cradle of conflicts -Michael Knights


2- Iraq: A political history from independence to occupation - Adeed Dawisha


3- Islamic history: A framework for inquiry - Stephen R. Humphrey


هل هناك برنامج ثابت يعمل عليه المركز؟


‘‘ الرافدين للحوار يقيم الندوات والجلسات والورقة الأسبوعية الملخصة للشأن العراقي ويترجم الكتب للعربية ، ويوقع مذكرات التفاهم مع مراكز عالمية ’’


فالمركز يقدم الندوات والجلسات والورقة الأسبوعية الملخصة للشأن العراقي والكتب المترجمة، ومذكرات التفاهم مع مراكز عالمية أخرى، فالمركز متجدد ومنفتح على المراكز الأكاديمية العراقية وألان المركز في طور الإعداد لمسودة للاتفاق مع جامعة الكوفة حول التبادل الثقافي والأكاديمي ، ولكل فعالية آلياتها الخاصة بها . 


‘‘ نتعامل مع مؤسسات عالمية كالمعهد الملكي البلجيكي ومعهد شرق غرب في بروكسل ونيويورك ومعهد تشاتام هاوس في بريطانيا ومعهد السلام الأمريكي ’’


ابرز المؤسسات الدولية التي يتعامل معها المركز ؟


يتعامل المركز مع عدد من أهم ابرز المؤسسات كالمعهد الملكي البلجيكي للدراسات والبحوث ومعهد ايست ويست (شرق غرب) في بروكسل ونيويورك، ومعهد تشاتام هاوس في بريطانيا ومعهد السلام الأمريكي ، كما نستقبل أيضا بحوثهم وإعمالهم ووجهات نظرهم وبرامجهم حول العراق، فهذا التعاون على المستوى البحثي.


ما هو ردكم على الشكوك حول دعم إسرائيل لمركز الرافدين ماليا ومعنويا ؟


‘‘ اتهام مركز الرافدين بأنه مدعوم من قبل إسرائيل هذه نكتة مضحكة لان الكيان الصهيوني لن يجند عملاء بطريقة فاضحة أو يتكلم بهم في الفيس بوك، ومبكية بسبب الجهل الواضح عند البعض وتداول هذه الإشاعة ’’.


اتهام مركز الرافدين للحوار بأنه مدعوم من قبل إسرائيل هذه نكتة مضحكة ومبكية ، لان الكيان الصهيوني لن يجند عملاء بطريقة فاضحة أو يتكلم بهم في الفيس بوك هذا من السذاجة ومضحك ، والشيء المبكي إن يمشي بهذه التفاهات وراء المطبلين والهتافين والشعاريين الذين كانوا يهتفون لصدام حسين ولمن بعده، وهذه الاتهامات أثيرة من البعض من اجل الاستفزاز المالي أولا والحسد والغيرة على هذا المشروع وكذلك وقوفنا أمام البعض من استغلال اسم المركز وكينونة المركز مما جعل هؤلاء يثيرون هذا الكلام .


هل يتلقى المركز دعم لبرامجه من داخل العراق أو منظمات دولية ؟


‘‘ صرفنا أكثر من 100 مليون دينار خلال سنة بتمويل من بعثة UN التي تبنت الكثير من الجلسات والبرامج ، وأتحدى أي شخص يقول أنا داعم لمركز الرافدين أو إي جهة داخلية أو خارجية ’’


بعد عقد عدد من الجلسات بدأنا بالانفتاح على منظمة الأمم المتحدة UN، وهي الجهة الوحيدة التي عملت على تبني دعم بعض برامجنا ماديا ولوجستيا من ندوات وجلسات وحوارات وهذه كانت ركيزة مهمة وبعض النشاطات أتكفلها أنا، ولم نستلم منهم منح مالية وإنما تتبنى بعض برامج المركز ، كما عرضت على المركز بعض الجهات عروض للدعم مقابل التسويق لهم، وكنا نتوقع هذه القضية أن الدعم سيجعلنا أسيرين فالمركز لحد ألان لايمكن إن يحسب على جهة لأننا لم نروج لأحد في انتخابات ولا لبرامج أو تسويق إعلامي وهذا ما يميزه بالتعامل الدولي والمحلي .


لا تكلف اكثر من 750 إلفأو مليون دينار ، للماكولات والمشروبات ووقود للمولدة ومكافئات للحاضرين من الإعلاميين، تدفع كأجور نقل من قبل قسم الإعلام ، ولكن عطاء المركز كبير مما جعل الناس تتوقع أنها تكلف من 20 إلى 30 مليون .


خلال سنة هل تجاوزت الميزانية المصروفة 100 مليون دينار أو أكثر ؟


خلال سنة صرفنا أكثر من 100 مليون دينار ، ليس من المركز وإنما بعثت UN التي تبنت الكثير من الجلسات والبرامج ، فالمبالغ صرفت على المركز واتحدى أي شخص يقول أنا داعم لمركز الرافدين أو اي جهة داخلية أو خارجية .


ما هي الفائدة من المناقشات والجلسات فهل الحكومة تحتاج الى مركز الرافدين ؟


إن المسؤول يرى الجلسات ويجلس مع نخب مهمة تساهم في إثراء النقاش وللطرفين حاجة متبادلة ، فنحن نتعامل وفق أهداف لمجتمعات واعية ، وايضا نعيش في مجتمعات دول العالم الثالث التي تفهم إن عمل المؤسسات مرتبط بتوفير سلة غذائية للفقراء أو دعم الأيتام أو النازحين أو طلاء وإصباغ الشوارع ، ولا تعرف هذه المجتمعات بأنها منظمة تعمل على السلم الأهلي وتهتم بدعم النظام وتقوية وترصين مؤسسات الدولة .


هل هناك شخصيات دينية في لندن أو مرجعية في إيران أو النجف أو رئيس كيان سياسي وراء دعمكم ماليا ؟


‘‘ لسنا مدعومين من قبل جهة سياسية او مرجعية دينية داخل وخارج العراق ، فانا من عائلة جيدة الدخل واسد العجز الحاصل في المركز من مالي الخاص ’’


لا توجد مرجعية دينية في إيران او النجف أو كيان سياسي يدعمنا فانا استبعدها جدا واستغرب من إثارتها لان من يدعمنا يريد منا مقابل ، وقد مرت أربع سنوات وانتخابات وأزمات سياسية ، فأين دعمنا ومن هي الجهة المستفيدة من المركز .


فمع كل اعتزازنا لم يعرض علينا دعم ولم نطلب دعم من احد المرجعيات، وانأ من النجف وأقلد سماحة السيد السيستاني ويوجد 300 مليون مقلد له وانا احدهم ولكن نكن لهم الاحترام ونلتزم وننفذ ما يقولون، فكل الخطوات التي يقولها السيد السيستاني عبر منبر جمعة كربلاء نحن ملتزمون بها .


كيف استطعتم أن تنجحوا في استقطاب شخصيات رسمية على مستوى دولي او عراقي من الرئاسات والوزراء وكبار الشخصيات الرسمية؟


لا نستضيف اي مسؤول بطريقة عشوائية وهذا ما جعلنا محط استقطاب الجميع اذ استضفنا بعثات دبلوماسية كالسفير الإيراني والبريطاني وسفير الاتحاد الأوربي، ومسؤولين مهمين كوزير الداخلية ومحافظ البنك المركزي وأمين عام مجلس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية ووزير العمل ووزير الموارد المائية وهناك جلسات تمثل الطاولة المستديرة استضفنا فيها معهد تشاتام هاوس للدراسات البحثية من بريطانيا،والباحث الدكتور هشام داود من فرنسا ووفد خلال الازمة الكردية يمثل الطيف الكردي مع الأحزاب السياسية الشيعية للتباحث بحل الأزمات.


هل للمركز أعضاء فاعلين لهم تواصل مع دول عربية وأجنبية؟


نعم لدينا مجموعة الكترونية باللغة الانكليزية تحمل مختصر اسم المركز(R.C.D) وتضم البعثات الدبلوماسية في بغداد وفيها أعضاء مجلس الإدارة الذين يتكلمون اللغة الانكليزية فضلا عن أكثر من 80 شخصا عراقيا من الموجودين في تلك البلدان ، من باحثين وشخصيات مهمة يساهمون في توصيل صورة حقيقية إلى هذه البعثات والاستفادة من برامج هذه البعثات التي تخص المنطقة والعراق.


هناك اتهامات تثار في المجتمع وبعض مواقع التواصل الاجتماعي بانكم لا تملكون شهادة دراسية


لا صحة لهذه الإشاعة ، فلدي شهادة السادس الإعدادي الأدبي الامتحانات الخارجية عام 2015 ، وطموحي أن أكمل دراستي الأكاديمية هذا العام ،ولدي ثلاثة خيارات أما أن ادرس في كلية العلوم السياسية أو كلية القانون أو كلية الإدارة والاقتصاد في قسم إدارة الإعمال .


وأؤكد أيضا إن المركز طور كثيرا من شخصيتي وأضاف لي مادة علمية ورصانة وقوة إدارية وعلاقات من الصعب لشخص بعمري أن يتمتع بها


تدفعون مبالغ مالية كبيرة جدا كرشوة إلى المسؤولين من اجل إقناعهم بالحضور وإلقاء محاضرات في المركز ؟


لا ندفع رشوة للمسؤول وهذا الكلام الذي يقال جدا معيب ومؤثر، فالمسؤول لا يحتاج أن يأخذ أموال من مؤسسة مجتمع مدني مقابل استضافته ، كما أن المركز لا يستطيع ان يوفر ويدفع أموال للمسؤول ، وثانيا ما الفائدة من دفعنا كل هذه الأموال للمسئول.


هناك من يتهمكم بالتدخل لدى مجلس الوزراء من اجل تغيير مجلس إدارة مطار النجف والاجتماع مع مدير مطار بغداد


إن أعضاء مركز الرافدين 1200 عضوا تختلف اختصاصاتهم وانتماءاتهم الطائفية والحزبية في كل الدولة العراقية ، والمركز أبوابه مفتوحة لزيارات متبادلة بين أعضائه، كما إن النجف هي قبلة لكل العالم ومن ضمن هؤلاء الذين زاروا النجف هو مدير مطار بغداد علي الموسوي وهو مشارك بحوارات المركز ومدير مطار النجف الجديد، فلم يكن اللقاء معه بجلسة رسمية، ولكن في الحقيقة هناك مشكلة قانونية مع إدارة المطار وهي التي جعلتهم يتحسسون، فالمركز لم يتبنَّ إي وجهة نظر معادية لأي مؤسسة وان كنت أنا شخصيا كزيد الطالقاني أشكل كثيرا على إدارة مطار النجف فالمحاصصة الحزبية ظاهرة للعيان وأصبحت مقززة لان أموال المطار حسب رأيأعضاء مجلس المحافظة لم تذهب إلى المحافظة.


هل لديكم شركة تريد استثمار مطار النجف بالتعاون مع شركات متخصصة ؟


‘‘ ليس عندي شركة لاستثمار المطار بل أعضاء في المركز قدموا على الاستثمار وزيارة مدير مطار بغداد للمركز لا تعني اني اتدخل بعمل مطار النجف ’’


لا يوجد توجد لمركزنا استثمارات أو وكالات تجارية وانفي وجودها نفيا قاطعا، فانا مؤسس المركز ولدي شهادة باسمي من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ولا يوجد اي استثمار نهائيا ولم أأخذ استثمارا أو قطعة من الحكومة باسمي أوباسم عائلتي أو أي شخص تابع لي ، ولكن لدي اعمال تجارية شخصية كوني من عائلة لديها عمل تجاري مستمر.


كما ان مركز الرافدين فيه عدد كبير من الأعضاء من بينهم أكثر من 70 عضوا هم رجال الأعمال، وان مطار النجف أعلن كفرصة استثمارية وكان هناك وفد وصل النجف من رجال الأعمال من أعضاء المركز تربطنا معهم علاقات اجتماعية، ابلغوني إنهم جاءوا للزيارة والتقديم على استثمار المطار وهذا اثأر مجلس المطار المنحل.


يقال إنكم استفدتم من المركز في تأسيس شركة تجارية وحصلتم على عقود وأراضي لتنفيذ مشاريع؟


‘‘ لم أأخذ استثمار أو قطعة من الحكومة باسمي أو باسم عائلتي ، ولكن لدي أعمال تجارية شخصية كوني من عائلة لديها عمل تجاري كبير ’’


ليس لدي مساطحة أو إجازة استثمارية ولكن لدينا شركة اسمها شركة الرضوان للاستشارات الهندسية فعمي مهندس مدني وكان مديرا سابقا في وزارة الإسكان، ولدينا شركة مقاولات ولكن متوقفة ووالدي يعمل بالتجارة، ولدينا أراضي وفندق ومعمل للبلاستك، وبيوت مؤجرة وكراج، وإجازة استيراد وتصدير من سنة 1992 ويعمل سابقا بالتحف والسجاد في سوق النجف الكبير.


لماذا يستهدفكم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإشكال وكتابات مختلفة؟


اعمل منذ خمس سنوات كمركز الرافدين وزيد الطالقاني، وتثار الشبهات ضدي وان كنت لا أعير لها أهمية كثيرة،ولكن مشكلتنا إننا نعيش بدول العالم الثالث، فأين الدليل وأين الورق الذي يثبت صحة الكلام، فمن الممكن أن تلفق ضدي أشياء بالتزوير ، فهل يمكن لشخص أن يقف إمامي ويثبت ما يقال كما إن البعض يعتقد إن للمركز منافع مالية كبيرة فيحاول الاستفزاز فبعض العاملين على ابتزازي هم من النجف من مختلف المستويات وبعضهم يحسبون على الإعلاميين ويتحدثها بصريح العبارة إما أن تدفع لي أو اكتب ضدك.


تثار قضية تمثيلكم (التشابيه ) لشخصية سيدنا القاسم بن الحسن عليهم السلام ماهو ردكم ؟


‘‘ ليس من العار إن امثل التشابيه او إقامة الشعائر الحسينية وعمي الشهيد وهاب الطالقاني احد قادة انتفاضة صفر عام 1977 ’’


المركز فيه أعضاء من التيارات اليسارية والتيارات الدينية المتطرفة، وانأ شخص إسلامي تربى ما بين المجالس النجفية والمواكب الحسينية ، ومن المزاولين لحضور المواكب في مواكب والدي ومقيم لجميع الشعائر الحسينية ،في الطبخ واللطم والتشابيه وهذه هويتي وطقوسي ولا أتنازل عنها لكوني دخلت ضمن مشروع سياسي أو ثقافي.


ولحد ألان أنا أتشرف باني اعمل وامثل في هذه الطقوس واعتقد هذه الطقوس هي الرابط الروحاني مع رب العالمين، وانأ كعائلة عندي عمي الشهيد وهاب الطالقاني استشهد في انتفاضة صفر عام 1977 على القضية الحسينية واعدم من قبل النظام البعثي المقبور،فهذا ليس من العار علينا وإنما من الشرف .


هل بعض الدعم وراءه رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني أو أجانب من أوربا؟


‘‘ ليس عندي خط احمر على مسعود البرزاني وأياد علاوي أو الجعفري والمالكي وجميع القادة ما داموا عاملين على دعم التجربة الديمقراطية ويعملون بشرعية ودستورية القانون ’’


نتمتع بعلاقات جيدة جدا مع الدول وبدأت تصل إلى الثقة ما بين جميع المكونات العراقية، وأتكلم بصفتي الشخصية وكمركز فليس عندي اي خط احمر على إي جهة سياسية عراقية، ولكن بثلاث شروط أولا أن تعترف الجهة بشرعية النظام بعد عام 2003 وغير مشمولة بقوانين هيأة المسائلة والعدالة واجتثاث البعث، والثالثة متواجدة وممثلة حقيقية للشارع الاجتماعي ، فليس عندي خط احمر على مسعود البرزاني ولا أياد علاوي أو الدكتور الجعفري ولا المالكي ولا الحكيم والجميع بدون استثناء، ما داموا عاملين على دعم التجربة الديمقراطية ويعملون بشرعية ودستورية القانون فهذا الانفتاح هو نقطة قوة للمركز بعيدا عن التكتل والتحزب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق