في الذكرى السنوية السنوية الخامسة لتحقيق النصر على داعش العبادي : فتوى المرجعية ودعوتها حولت الامر من الانهيار الى النصر كبير وعطاء على يد الحشد والقوات الامنية

علاء احمد

اكد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي ان الانتصار عراقي على الدواعش كان عراقيا خالصا١٠٠٪؜ مع كلالتحديات التي واجهتالعراقي من عام٢٠١٤ الى عام ٢٠١٨ من التحديات الاقتصادية والسياسية وارادات داخلية ودولية .

جاء ذلك  في حفل ذكرى يوم النصر الذي اقيم في النجف الاشرف بحضور جمع كبير من شيوخ العشائر  ووجهاء المدينةوالاكاديميين وفضلاء الحوزة العلمية ، وبين العبادي في كلمته بالمناسبة : كل الدول التي قاتلت او اشتركت بالقتال معنا لاجلمصلحتهم وكانوا ضمن خطط الاستهداف وكان وقوفوهم مع العراقيين لاجل مصالحهم وهذا ليس بمعيب ، الفكر لا يحارببالسلاح فقط بل ان يواجه بفكر بفيادة وتفكير سليم وتوحيد الشعب .

وقال العبادي : المعركة كانت  ارادات  وتوازنات داخلية ودولية واقتصادية وسياسية والحمد لله نجحنا فيها جميعا ونحن انقذناالعالم وليس فقط العراق والعالم كان يحس بخطر هذا الارهاب.

مشددا على دور المرجعية الدينية ودعوتها التي  احييت الامر بعودة قواتنا الامنية بعد انهيار منظومة الامن والجيش و تحولالضياع والانهيار الى نصر كبير و عطاء على يد الحشد والمتطوعين الملبين لدعوة المرجعية لفتوى الجهاد الكفائي.

وحذر العبادي من الفساد الاقتصادي الذي سبب انهيار عسكري والامني ووجوب الوقوف ضد كل مظاهر الفساد لان الفاسدلا يحمي سوى نفسه ولا يستطيع حماية شعبه بل ربما يبتزه، وقادة العالم لا يؤمنون بالمعاجز وما حققه العراقيون هو معجزةكانوا يقولون ان اقل مدة لتحقيق النصر ١٠ سنوات وقد تحقق بـ٣ سنوات.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق