لماذا تحارب الكفاءات العراقية وتقتل طاقات الشباب الكبيرة ؟ .. "حسن المكوطر".. انموذجاً
في كل دول العالم يتم تشجيع ودعم ومساندة الكفاءات والشخصيات المبدعة والكفوءة التي تمتلك الحافز والرغبة في خدمة بلدها وتسخير كافة امكانياتها من اجل هذا الهدف النبيل، ولكن يبدو ان عراقنا يختلف في هذا الجانب مع الاسف الشديد. فشاب خلاق ومتميز مثل حسن المكوطر مدير عام الادارية والمالية في وزارة المالية، استطاع خلال فترة وجيزة ان يضع بصمته المؤثرة ويحقق الكثير من الانجازات ويحرك المياه الراكدة ويعجل بالنهضة والتطور في ميدان العمل وتحديث الاساليب والاليات القديمة، حتى اصبح اسما يشار له بالبنان وقدوة يقتدي به كل من يسير على هذا الدرب من الشباب والكفاءات.ولكن هذا النجاح والتميز لا يروق للكثيرين من الكسالى والفاسدين الذين اسودت قلوبهم من الحقد وامتلأت جيوبهم من الحرام وتضررت مصالحهم بسبب نزاهة ونظافة يد المكوطر الذي حرمهم من مكاسب ومغانم من اموال العراق، لذلك شنوا حملة شعواء رخيصة مليئة بالاكاذيب والترهات ودون اي دليل ملموس سوى الافتراءات ونشر الاشاعات عبر التواصل الاجتماعي.لذلك فاننا نعلن وقفتنا ودعمنا ومساندتنا لهذا الشاب الطموح، الذي لا يريد هدفا سوى خدمة بلده، علما اننا نعرفه حق المعرفة وله تاريخ مشرف وسليلة عائلة الامجاد والحسب والنسب، فالمكوطر لم ولن يستسلم ولن يتوقف عن خدمة بلده مهما كلف الثمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق