المرجع الخالصي يحذر من مخاطر الاتفاقيات التي تحصل داخل العملية السياسية من خلال جهات معروفة بولائها لمشروع التقسيم وتحالفها مع المشروع الصهيوني

 
أكد المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة بتاريخ 11 جمادى الآخرة 1443هـ الموافق لـ 14 كانون الثاني 2022م، على ضرورة الالتزام بمسألة توحيد الله تعالى ومواجهة الانحرافات والالتزام بالعقيدة الحقة، والتنبيه إلى مدعيات نشر الإلحاد وناشري الفساد والرذيلة.
وفي الشأن السياسي المحلي أوضح (دام ظله) بأن التقلبات في التحالفات السياسية التي نراها في المشهد السياسي اليوم لن تؤدي إلّا إلى زيادة في الاضعاف والتراجع.
وحذّر من مخاطر الاتفاقيات التي تحصل داخل العملية السياسية من خلال جهات معروفة بولائها لمشروع التقسيم وبتحالفهم مع المشروع الصهيوني، مؤكداً بأن التحالف مع هذه الجهات لن يكرّس إلا الدور المناط بهم لتقسيم العراق وتحطيم وحدته، وسوقه نحو مشروع الخضوع للتطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكداً بأن هذا هو الهدف الأساس في تزوير الانتخابات عامة الأخيرة بالذات.
وأضاف: ان فساد العملية السياسية ونهاياتها المأساوية هو الذي أنتج المقاطعة الشعبية الكبرى لها، داعياً الشعب العراقي بكافة طبقاته -وخاصة الأغلبية الساحقة التي قاطعت هذه العملية السياسية من خلال عدم المشاركة في الانتخابات الأخيرة-، إلى الحذر من نتائج مثل هذه العمليات السياسية والاعيبها المخادعة، والالتفاف حول مشروع سياسي وطني مستقل، يكون مبنياً على وحدة العراق وهوية العراق واستقلال العراق عن سلطة الأجنبي، ويكون بعيداً تماماً عن إرادة المحتلين ودول المنطقة، يقوده المخلصون من أبناء العراق ممن لم يشتركوا في مشروع الأعداء التقسيمي المسمى بـ(العملية السياسية) الحالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق