(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج:39)
هذا إذن من الله ونفير عام من الله لجميع البشر، لجميع المظلومين، لجميع الذين يتعرضون لإرهاب الدول الطاغية، ومنظماتها الباغية، والاحتلال، وفرض الافقار، والتجويع، والحصار والعقوبات الجائرة على الشعوب، بوجوب المقاومة، المقاومة، المقاومة، بلا هوادة، وكل على حسب قدرته واستطاعته، بلا انتظار فتوى أو إذن من أحد، بعد إذن الله من بطنان العرش، للمظلومين وأمره لهم بالمقاومة، وبرفض الرضوخ للظلم والظالمين. فـ (..اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ..) (الانفال:24)، فالخيار الوحيد للمظلوم هو رفض الظلم، والانحياز بلا تردد إلى صف المقاومة.
اللهم اشهد؛ إننا مع شعب فلسطين، وشعب مصر، وشعب اليمن، وشعب كشمير، ومع جميع الشعوب المظلومة، حتى يحصلوا على حقوقهم فانصرنا وإياهم على القوم الظالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق