في الذكرى السنوية لاستشهاد اية الله محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي وجود القوات الاجنبية في العراق يمثل نقطة ضعف امام مشهد الانتصارات والاعماروالمنجزات

علاء احمد

دعا الدكتور الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الى خروج القوات الاجنبية من العراق بكل جنسياتهاوصنوفها وان ينتهي الوجود المسلح للقوات الاجنبية هذا العام وان يكون العراق في هذه السنة  ٢٠٢٤ خاليا من اي وجودللقوات الاجنبية.

مبينا ان وجود هذه القوات يمثل نقطة ضعف امام مشهد الانتصارات والاعمار والمنجزات وترسل برسالة سلبية الى الشركاتالاجنبية ورؤوس الاموال بان العراق لازال غير امتا بوجود هذه القوات  مؤكدا ان الوضع على العكس تمام بوجود قواته  وجنودهوسلاحه وطائراته وحشده.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس الاعلى الحفل التأبيني لذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقرالحكيم في عام ٢٠٠٣ والتي  اقيمت في مرقد الشهيد الحكيم في النجف الاشرف وتحت شعار( ابشر يا باقر برجالك)بحضور جماهيري كبير وقيادات المجلس الاعلى الاسلامي .

وذكر الدكتور حمودي ان الشهيد السيد محمد باقر الحكيم ( رض) تربى في عز مرجعية فقيه العصر الامام محسن الحكيم (قده) و شهيدنا الحكيم كان تلميذا وصديقا واخ للشهيد محمد باقر الصدر واسماه عضيدي ، وكان شهيد المحراب محبا وذائبافي الامام الخميني هذا القائد العظيم كما كان عالما في اصوله وفقهه وعارفا بزمانه واكثر الناس معرفة بالعراق بمشايخهوعلماءه ودقيق المعرفة في وضع العراق.

وقال رئيس المجلس الاعلى : ان شهيدنا الحكيم اكد على هوية الشعب العراقي وعلى ثقافته وعلى هويته الاسلامية الحسينيةوبكل كلمة كان يؤكد عليها، وتابع قائلا: الشهيد الحكيم وضع اهدافا عزيزة وكبيرة الحرية العدالة والكرامة والسيادةوالاستقلال، وان الحرية لا تعني ان نفتح منصاتنا للمفسدين بل ان الحرية ان نحترم الاخرين.

واكد حمودي ان العراق لا يبنى الا بسواعد جميع العراقيين نختلف معا لكن لا نتصارع ولا نتنازع  معبرا عن امله  الكبير فيالقوائم الناجحة من ممثلي الشعب في مجالس المحافظات ، مشيرا الى ان المجالس القديمة عليهم اكثر من علامة تعجبواستفهام وشبهات فساد وهدر للمال العام ، قائلا:  املنا بعد تلك المجالس الفاشلة ان تكون هذه المجالس المحلية الجديدةقريبة من الناس وخدمية وميدانية وان تكون مع الناس في افراحهم واحزانهم وان لا يحاط اعضاءها بحمايات او يتصنعونبمقامات عالية وان شعبنا سيشخص من هو المترفع عن الناس والقريب منه والحكومة الاتحادية هي حكومة اعمار .











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق