علاء احمد
بالتزامن مع لاحتفال بعيد الغدير الاغر ازاحت العتبة العلوية الستار عن محراب اثري يعود تاريخه إلى (800) عام مضىوذلك بعد ترميمه وصيانته وهو محراب لمسجد الرأس الشريف في العتبة العلوية المطهرة.
وجرت مراسم افتتاح الحفل في مكتبة الروضة الحيدرية في صحن السيدة فاطمة (عليها السلام)، حضره الأمين العام للعتبةالمقدسة السيد عيسى الخرسان وأعضاء مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة ونخب علمية وثقافية واجتماعية.
وقال المشرف على صيانة وترميم المحراب خبير الآثار الإسلامية علي رضا بهرمان: " آخر بناء للمحاريب كان سنة (602)للهجرة بسبب الغزو المغولي فتوقف عمل المحاريب إلى فترة صناعة هذا المحراب فيما بعد الغزو".
وأضاف بهرمان " المحراب يعطي تصوُّرًا لصناعة المحاريب في تلك الفترة، حيث كانت صناعة هكذا مواصفات للمحاريب مناختصاص عائلة واحدة تدعى بـ(آل أبي طاهر) .
وصرَّح عضو مجلس الإدارة مسؤول وحدة التراث العمراني الدكتور عبد الهادي الإبراهيمي للمركز الخبري قائلًا: "يعودالمحراب الأثري لمسجد الرأس الشريف إلى فترة الحكم المغولي وقد وُضِعَ في زمن حكم عطا ملك الجويني أي قبل(800) عام".
وأضاف الإبراهيمي "هذا المحراب يعتبر الأنفس والأكبر حجمًا في العالم ويُطلق عليه اسم المحراب ذو البريق المعدني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق