علاء احمد
بمناسبة اليوم العالمي للتوحد طالب عدد من الاطباء المختصين وذوي الاطفال المصابين بالتوحد بتوسيع وزيادة مراكزالتشخيص والعلاج للاطفال الذين تظهر عليهم اعراض التوحد.
وقال الدكتو رسلام الابراهيمي مدير مركز الارتقاء لعلاج وتاهيل طيف التوحد: ان المراكز الحكومية والاهلية لا تكفي وبحاجةالى دعم حكومي وان تهتم وزارة الصحة بهذا المرض الخطير الذي اخذ يفتك باطفالنا وايجاد مراكز فيها اجهزة وبرامجعلاجية متطورة والاستعانة بالخبرات العالمية ، وبين الابرهيمي ان عدد الاصبات بطيف التوحد في النجف تتراوح بين ١٥٠٠الى ٢٠٠٠ حالة مشخصة منها ٢٠٠ حالة فقط وتمت علاج وتاهيل ٥٠ حالة منها والتحقوا بمدارس وروضات والبقية قيدالتدريب في الجانب السلوكي وان نسبة الاصابات السنوية بزيادة ملحوظة لاسباب عديد يشخصها المختصون لعدة امورمنها التفكك الاسري ووراثية واسباب بيئية والاستخدام المفرط للتكنلوجيا من اجهزة الاتصال والحواسيب اللوحية وغيرها.
جاء ذلك خلال المهرجان السنوي الذي اقمه مركز الارتقاء لعلاج طيف التوحد تحت شعار (بالاصرار والامل ننهض بابناءنا)بحضور مختصين وعوائل الاطفال المصابين بالتوحد ، ودكر مدير المركز ان هناك عدة برامج عالمية يعتمدها المركز فيتشخيص وتاهيل الاطفال المصابين بفرط الحركة والتشتت وصعوبات النطق والتعلم منها برنامج ( save program )الامريكي وبرنامج الايت بجهاز برلد الفرنسي وتسبق هذه البرامج مرحلة التشخيص والذي يعتمد على مجموعة من الاطباء فيتخصصات مختلف في طب الاطفال والنفسية والجملة العصبية والسمع والتخاطب وتخطيط الدماغ وبعد تشخيص الحالةيحدد اي البرامج المطلوبة للتاهيل والعلاج فالبرنامج الامريكي علارة عن ١٠ جلسات وجهاز البرلد ٢٠ جلسة في ١٠ ايامبعدها يلتحق الطفل بجانب التدريبي و السلوكي ويستمر التدريب من ٦ اشهر الى سنة وظهرت لنا نتائج طيبة بالعلاجوالتاهيل بهذه البرامج.
فيما طالب اطباء مختصون بتفعيل المراكز الصحية الاولية لتوعية الامهات عند مراجعتهم لاخذ اللقاحات اللازمة او عندالمراجعات الدورية بندوات توعوية تهدف الى زيادة وعي الامهات لخطر التوحد والابتعاد عن كل ما يسبب الاصابة بهذا المرضالنفسي الخطير.
فيما طالب عدد من ذوي الاطفال المصابين الى توسعة وزيادة عدد المراكز التاهيلية والتشخيصية المبكرة المتخصصة لتلائموتستوعب الزيادة الحاصلة باصابات التوحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق