السوداني وتحدي الأزمات ،،،،!!

بقلم _بثينه الناهي  
ان العراق قبل عام وهو يعيش في فوضى عارمة بعد انتهاء الحكومة وبدأ بحكومة تصريف اعمال لمدة سنة  ، التي نتج خلالها اتخاذت إجراءات غير قانونية مخالفة ومنافية للدستور العراقي ، لا يخفى ماهو دور وعمل حكومة تصريف الأعمال في تمشية عملها وتأدية العمل حسب ماهو عليه سابقاً ، باتخاذ القرارات الجديدة او استحداث وأصدار تعيينات وتكليف لعدة شخصيات وغيرها ....

وكل هذا والشعب العراقي صامد على ما مر به من تهميش واقصاء وسلب حقوق خلال الصفقات المشبوهة التى لا تخدم ازدهار البلد وإدارة الشخصيات الغير كفوءة التى هدرت مليارات الدولارات من المال العام في جيوب الفاسدين لحساباتهم الشخصية على حساب المواطن والموظف البسيط والفئات الشبابية التى اكثرها عاطلة عن العمل بجميع طوائفها منهم اصحاب شهادات او غيرهم من الذين لا يملكون تحصيل دراسي .

والجميع لا يخفي عليه ان العراق في جميع المراحل صاحب واردات واسعة متمثلة بالثروة النفطية والمعدنية التى لم تستغلها الحكومات السابقة في خدمة وازدهار العراق، لو عملت بها  لوفرت تشغيل الأيادي العاملة وتفعيل القطاع الصناعي  والقطاع الخاص والقطاع الحكومي التى يكون منتوجها يضاهي الدول النامية والمتطورة لان عقول العراقيين اصحاب براءة اختراعات في كل المجالات .

وبعد اتفاق جميع الكتل السياسية تشكلت الحكومة من رحم الشعب ونالت  حكومة السوداني ثقة اكثر الوطنين و أصحاب الخير متفائلين بصاحب اليد البيضاء التى عملت من بعد 2003 ولهذه اللحظة عمل بمستويات متنوعة من العمل، مثلا على مستوى العمل عمل  محافظاً وايضاً تقلده واستلامه عدد من  الوزارات التي اثبت نجاحه وعمله في دورتين متتاليتين لمجلس النواب العراقي بعد نيله ثقة ناخبيه في العاصمة بغداد ...
الجميع يتطلع  الى أنظار مراحل عمله الحكومي من اول ليلة نيله  ثقة الحكومة باجتماع مع وزراء حكومته وفي اليوم التالي عقد جلسته الاولى لمجلس الوزراء وبعد اليوم الأخر نلاحظ مباشرته بأداء مهامه الاولى بزيارته الى وزارة الصحة التى تعتبر من أهم القطاعات الخدمية والصحية التى تخدم المواطن الفقير الذي يلجأ إليها بعد ظروف المأساة التى يعيشها أكثر الطبقات الفقيرة ...ونقف إكرام لاول عمل لدولة رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني من خلال بدأ اول خطوة ايجابية وخطوة انسانية  تأكيداً على (الجانب الصحي والإنساني) لمعرفته بالطبقات الاجتماعية الفقيرة التي لا يتوفر لديها اي دخل معيشي ولخدمة هذه الطبقة بالخصوص تفعيل دور العيادات الشعبية بالدرجة الاولى وهي تفتح لهم باب من أبواب الفحص لخدمتهم وتوفير الكثير من العلاجات خصوصاً العلاجات المزمنة التى ليس بمقدور المواطن الكادح من ان يحصل عليها الا من الصيدليات الخارجية وبأسعار باهضة الثمن ...
وبعد سلسلة خطواته الخدمية زيارته لوزارة الصحة وهنا نلاحظ التفجير الذي أطال أرواح بريئة يوم السبت 2022/10/29 ليلا ، كأنما هنالك أيادي فاسدة تطال كل شيء يسبب دمار هذا البلد وزعزعة أمنه وسلامة مواطنيه .

وعند ختامي اقول لك يا ابا مصطفى نعرفك متحدي للصعاب خلال ما التمسناه منك في عملك الذي تعدد لعدة وزارات كمثل وزارة التجارة عندما اوقفت مكتب تصدير السكر وقطعت الايادي الفاسدة والتمسنا عملك بوزارة العمل حين فتحت صندوق العمل الذي اتيح اضافة  اعداد كثيرة من الفئات الفقيرة وايضاً في وزارة الصناعة  عندما وفرت بعد عناء كبير رواتب موظفي الشركات الخاسرة الذي لم يعمل بها اي وزير قبلك حينما كان الموظف ياخذ راتب شهر ويبقى شهرين بلا راتب ،  كلها اعمال تحديات للظروف الراهنة التى عاشها العراقي خلال فترة داعش وبعدها وقبلها .
اليوم وغدا وبعدها نطالبك الى أخر لحظة، ومع تواجد جميع النفوس النقية والطيبة تقف معك من أجل انجاح برنامجك الحكومي الذي به خدمة للصالح العام، ولتأمين حياة جيدة وأمنة للمواطنين التى لا توقفه ولا تمنعه من مزاولة نشاطه الاجتماعي دون عرقلة من خطر  التفجيرات اذا كانت أرهابية او عرضية لعرقلة عمل الحكومة فهذا لا يمنع ارادة السوداني وكلنا امل بك عندما رفع شعار لك ( العراق بأمانتك ) لاننا كلنا ثقة بك  ونعرف انك (كدها) في إدارة الأزمات وصاحب حلول سريعة وأنية وايجابية وصاحب مبدأ وموقف وطني حازم تجاه الفساد والفاسدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق