التقى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، في مستهل زيارته الى السعودية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأكدا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوثيقها بما يحصّن هذه العلاقة ويعّمق أواصرها الأخوية.
وذكر بيان لمكتبه ,ان السيد عمار الحكيم أشار خلال اللقاء الى "أهمية التكامل بين البلدين الشقيقين الجارين ومردوده الإيجابي على مختلف قطاعات التعاون الثقافي والاقتصادي والعلمي لاسيما ان البلدين يمثلان ثقلا اقتصاديا إقليمياً و دوليا ، وضرورة استثمار الارتفاع الحالي في أسعار النفط في تطوير البنية الصناعية والاقتصادية لدى البلدين".
وأشاد السيد عمار الحكيم "بالخطط التنموية لسمو ولي العهد لاسيما رؤية المملكة ٢٠٣٠ وانعكاسات تلك الخطط الإيجابية على دول الإقليم عامة والعراق خاصة".
وتطرقا الى تطورات الساحة العراقية وأكد السيد عمار الحكيم ان "الحوار بين مختلف الأطراف هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول مرضية للانسداد السياسي الحالي في العراق" مشدداً على أن "الحلول لابد أن تبقى عراقية دون أي ضغوطات خارجية".
وأشار الى "أهمية الدعم السعودي لأزمة المناخ في العراق" منبهاً الى "ضرورة إيجاد حلول علمية تساهم في الحد من آثار هذه الأزمة الخطيرة".
إقليمياً أشاد السيد عمار الحكيم "بالهدنة الإنسانية في اليمن مع ضرورة تثبيتها ووضع حلول نهائية لأزمة هذا البلد العربي الذي طالت معاناته".
كما أشار الى "أهمية الاستقرار على ضفتي الخليج" مشيداً "بالدور العراقي في الوساطة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية وانعكاسات ذلك إيجابيا على شعوب المنطقة".
وأكد السيد عمار الحكيم أن "التوصل لاتفاق نووي جديد لابد أن يكون فرصة لمختلف الأطراف للنظر الى المستقبل بصورة إيجابية والبحث عن المشتركات التي تساهم في تدعيم الاستقرار في المنطقة".
وشدد على "أهمية الخروج بقرارات مُرضية للجماهير العربية من القمة القادمة في الجزائر لتنهي حالة الإحباط لدى الشارع العربي والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية بقائها رمزا لتوحيد الشعوب العربية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق