البيان الرسمي لرابطة دعم القضاء العراقي يوم الاثنين 2022/8/15

( بسم الله الرحمن الرحيم ) 
واطيعوا الله ورسوله ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصبرين 
( صدق الله العلي العظيم ) 

إلى جميع مكونات الشعب العراقي وجميع الإطراف السياسية والقادة والناشطين ومنظمات المجتمع المدني ، يا أبناء الشعب العراقي الاصلاء ، إن حالة القلق التي يمر بها الشعب العراقي المتزامنة مع ارتفاع مستوى الفقر والبطالة في صفوف شبابنا يدعونا كرابطة مستقلة تهدف إلى وضع مصلحة العراق أولا ولم يبقى إمامنا غير بوابة القضاء نافذة رسمية تسهم في تعزيز السلم الأهلي ومكافحة الفساد وتوجد الحلول القانونية لوقف انزلاق البلد إلى مالا يحمد عقباه عبر تفسير الدستور وإصدار قرارات تنصب لمصلحة الشعب وان الدستور يحتاج الكثير من التشريعات القانونية وليس هناك جهة تمتلك قدرة تفسير نصوص الدستور سوى المحكمة الاتحادية العليا كي يكون شكلنا مقبولا إمام العالم لان العراق أول من سن وشرع القوانين منذ بدء الخليقة و نهيب في هذا المؤتمر من اصحاب الحكمة إن لانخسر آخر بوابات الأمان والسلام في بلدنا العراق الحبيب و لعل اخطر مافي هذه المرحلة يحتم علينا أن نكون جدار الصد الأول للدفاع عن القضاء واستقلاله وحمايته من إي تدخلات أو ضغوطات تحاول التأثير على استقلاله وتوازنه وحيادية قراراته وان نتحمل مسؤوليتنا التاريخية في دعم المؤسسة القضائية وحياديتها لأنها تعتبر المسؤولية الأخلاقية والوطنية التي أوجبت على كافة السلطات والقادة وجميع شرائح المثقفين والإعلاميين والناشطين إن يدعموا استقلال القضاء وان يمنحوه الدعامة الاجتماعية التي تزيده قوة وقدرة على مواجهة تحديات في هذه المرحلة العصيبة 

لذا نتقدم إلى إخوتنا في التيار الصدري والإطار التنسيقي إن يجمعا الإطراف السياسية والاجتماعية على مايلي : 
۱- جعل الدستور المرجع الأعلى والاحتكام اليه . 
٢- المحافظة على استقلالية القضاء ودعم قراراته للمصلحة العامة . 
3- منح فرصة لتشكيل حكومة جديدة تتولى حل مجلس النواب و إجراء انتخابات نزيهة .

 وان رابطة دعم القضاء تدعو جميع إفراد الشعب العراقي والنخب كافة من سياسيين وصحفيين وإعلاميين وقضاة ومحامين وأطباء ومهندسين وكتاب ومهنيين وعمال وكافة شرائح المجتمع العراقي للسعي في نشر السلام والطمأنينة لشعب يستحق ذلك . حفظكم الله ورعاكم وعلى طريق الحق سدد خطاكم 

رابطة دعم القضاء العراقي
٢٠٢٢/٨/١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق