في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء 2022/7/19، أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي د.شاخەوان عبدالله أحمد على أن إجتماع رئاسة المجلس الذي عقده يوم أمس في القاعة الدستورية مع رؤساء وممثلي الكتل السياسية كان الهدف منه إعادة أعمال ونشاطات المجلس بعد العطلة التشريعية، وإستكمال عدد أعضاء اللجان بالنواب الجدد والإتفاق على جدول الأعمال وإدراج القوانين، مضيفاً بأن المجلس لن يكون طرفاً في الخلافات والمشاكل، وطالما فشلت بعض القوى السياسية في الإتفاق على شخصية وطنية لرئاسة الوزراء قادرة على قيادة البلد في الظرف الحالي وهذه المرحلة الصعبة، مشيراً سيادته إلى أن هناك وللأسف من يحاول زج المؤسسة التشريعية في الأزمة ورمي الكرة في ساحتها، وماحصل من إنسداد ومعطيات سابقة وإختلاف الأطراف في المواقف عقدت المشهد السياسي.
🔹 نائب الرئيس أفاد بقوله" إن مجلس النواب ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات السياسية، ويحرص على الإسراع بتشكيل الحكومة وعدم تحديد موعد لإنتخاب رئيس الجمهورية مالم يسبقه إتفاق سياسي خارج المجلس، وإستكمال الإستحقاقات الدستورية، وأمام المجلس واجبات ومهام كبيرة تتعلق بالتشريعات والقوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية"، ودعا عبدالله القوى الوطنية وأطراف العملية السياسية إلى ضرورة إستمرار الحوارات والتفاهمات والإتفاق على إختيار وترشيح الشخصيات لرئاستي الوزراء والجمهورية، حتى يتنسى لمجلس النواب القيام بدوره والمضي بالإجراءات القانونية وفق الدستور والنظام الداخلي وتحديد جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر، ومجلس النواب لايفضل عقد جلسات إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف شخصية لرئاسة الوزراء مالم يسبقه إتفاق سياسي خارج المجلس لأن ذلك سيؤدي إلى التعقيد والمزيد من الخلافات، موضحاً سيادته بأن مجلس النواب لن يكون ساحة لتعميق الخلافات ويسعى من أجل توحيد الرؤى للقوى السياسية، َوسيعمل لأداء مهامه التشريعية والرقابية وإستمرار أعماله اليومية مع بداية الفصل التشريعي الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق