خلال خطبة الجمعة:المرجع الخالصي يشيد بكل من عمل وساهم في انجاز قانون رفض التطبيع ورفض العلاقات مع الكيان الغاصب


أشاد المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، بكل من عمل وساهم وشارك في انجاز قانون رفض التطبيع ورفض العلاقات مع الكيان الغاصب، مبيناً مخاطر التطبيع الذي يعمل على استلاب وجود الامة وذوبانها في المشروع الصهيوني بكل مفاسده وبكل مخططاته الشيطانية.
 
قال المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، بتاريخ 26 شوال 1443هـ الموافق لـ 27 أيار 2022م: ان هنالك في الحياة معادلات وأموراً إيجابية واموراً سلبية، هنالك خير وهنالك شر، وهكذا يوجد أئمة في وجود البشر يدعون إلى الخير وائمة يدعون إلى الضلالة، هذا كله حتى يعرف المسلم من يتبع وبمن يقتدي، مبيناً بأن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) جابه أئمة الضلالة والانحراف في زمانه وهو الإمام الذي باتباعه يصل الإنسان إلى رضا الله تعالى وإلى الهدى. 

وفي الشأن الداخلي أشاد سماحته بقضية مقاطعة الكيان الصهيوني والتصويت على قانون رفض التطبيع ورفض العلاقات مع الكيان الغاصب، الذي صدر اخيراً، مشيداً سماحته بكل من حضر وساهم وعمل على تنفيذه والعمل به، مبيناً سماحته مخاطر التطبيع الذي يعمل على استلاب وجود الامة، وهذا يعني ان تذوب الامة في المشروع الصهيوني بكل مفاسده وبكل مخططاته الشيطانية.

ولفت سماحته إلى أخطر مشروع "اسـ,ـرائـ،ـيلي" حالياً وهو مشروع اتفاق ابراهام (الديانة الإبراهيمية)، حيث تنص إحدى فقراتها على ان المواقع اليهودية "الدينية" في العالم من حق المستوطنين زيارتها واعمارها وإداراتها، فسيكون للصهاينة عذر -لم يكن موجود سابقاً- للدخول إلى العراق بصورة رسمية.

وتابع قائلاً: ان هذه الزيارة اذ تنطبق على اليهود المتدينين فإنها لا تنطبق على الصهاينة المحتلين، فاليهودي المتدين غير الصهيوني والرافض لهذا الكيان الغاصب يستطيع ان يأتي ويزور المواقع اليهودية كما كانوا يعيشون معنا، ولكن المشكلة في الصهاينة الذين يريدون ان يتخذوا هذا ذريعة لاختراق العالم الإسلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق