دعا النائب محما خليل علي آغا عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحكومة الاتحادية، ان تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والتاريخية والدستورية في رعاية عوائل ضحايا حلبجة.
وقال في بيان صادر من مكتبه، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للهجوم الكيمياوي الذي شنه النظام الدكتاتوري السابق في 16 اذار عام 1988، ضد مدينة حلبجة الجريحة، ان "قصف مدينة حلبجة يمثل جرح غائر في تاريخ ووجدان الشعب الكردي والإنسانية والعراقيين، ويجبر الضمير الإنساني ان ينحني اجلالا واكبارا لشهداء هذه المجزرة الأليمة".
وأضاف، ان "الأرواح الطاهرة التي سقطت نتيجة هذه المجزرة الأليمة، احتضنت كوكبة من الشهداء المثقفين الشعراء والعلماء، الذين اصبحوا نبراسا راسخا في ضمائر ورمزية الشعب الكردي المثال للتضحية والنضال وانتزاع الحقوق".
وتابع، ان "هذه المجزرة التي نفذها النظام البائد، في 16 آذار، كانت نتيجتها سقوط 5 الاف مواطن من الرجال والأطفال والنساء، شبيهة الى حد بعيد بمجزرة سنجار التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية، والتي تحتم على الحكومة الاتحادية وفق المادة 132/ ثانيا من الدستور، ان تعوض عوائل الضحايا ورعايتهم بكل السبل المادية والإنسانية والمعنوية".
وأفاد، ان "هذه المجزرة الأليمة تحتاج الى صرخة عراقية خالصة، (كفى) قصف وكفى صواريخ تسقط على رؤوس الأبرياء في وقت كان العراقيين ينتظرون ولادة حكومة عراقية تنهض بآمالهم وتطلعاتهم وتلبي رغباتهم الخدمية والوطنية".
وعدّ، ان "القصف الأخير لمدينة أربيل أعاد الى الاذهان المجازر التي تعرض اليها الشعب الكردي، في حلبجة وكذلك في سنجار، فضلا عن مجزرة البارزانيين التي ارتكبها النظام الدكتاتوري السابق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق