افتتح رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، المتحف الوطني العراقي بعد إعادة تأهيله وإجراء أعمال الصيانة على قاعاته، الذي تزامن مع يوم التسامح الوطني ومرور عام على الزيارة التأريخية لقداسة البابا فرنسيس إلى العراق ولقائه التأريخي بسماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله).
وافتتح سيادته أيضاً معرض الآثار العراقية المستردة من خمس دول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا، واليابان، وإيطاليا، ولبنان.
وأثنى السيد رئيس مجلس الوزراء على الجهود التي بذلتها وزارة الثقافة وبقية الجهات، في الحفاظ على آثار العراق وتراثه.
وحث سيادته على مواصلة استرداد الآثار العراقية عن طريق التنسيق الدبلوماسي مع الدول، مشدداً على حق العراق في استعادة كل الآثار العراقية التي جرى تهريبها أو سرقتها قبل عام 2003 وبعده، وأكد على دعم الحكومة اللا محدود لجميع الإجراءات الخاصة بعملية الاسترداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق