تعقيبا على بيان النائب عالية نصيف جاسم ، امانة بغداد تقدر وتحيي الدور الرقابي والتشريعي للسيدة النائب ، وتدعوها الى التحري بدقة المعلومات المذكورة في بيانها .


ابدت  امانة بغداد تقديرها للدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب ولاعضائه الكرام ، ومنهم السيدة عالية نصيف جاسم ، داعية في نفس الوقت السيدة النائب الى تحري الدقة والحذر في عرض المعلومة ، وعدم الانجرار وراء المعلومات والشائعات المضللة ، التي لا اساس لها من الصحة ".
وذكر بيان للامانة ان " أمين بغداد .. ينفي بشكل قاطع ، ما نقلته النائب عالية نصيف عن قيامه " بتعيين او تكليف اي من أقاربه ، ولغاية الدرجة العاشرة " سواء كان بمناصب عليا ، او حتى بصفة أجر يومي للعمل داخل امانة بغداد منذ تسنمه منصب الامين، داعياً جميع الجهات الرقابية للتأكد من الموضوع  ، والوقوف بشكل ميداني على الحقائق ، من قبل لجنة رقابية ، تتفقد عمل امانة بغداد ، بجميع دوائرها ، للاطلاع على حقيقة الاتهامات ، و للتأكد من صحتها ".
واضاف البيان "ان امانة بغداد تؤكد ان جميع اجراءاتها ، تتم وفق القوانين والتعليمات والضوابط النافذة ومن ضمنها "تعويضات الفلاحين" التي تندرج ضمن هذا السياق ، ومن خلال لجان مشكلة في الدائرة الادارية والمالية ليتم البت بها من قبل السادة الوكلاء وفق الصلاحيات المالية الممنوحة لهم، بعد تدقيق الدائرة القانونية ودائرة الرقابة والتدقيق الداخلي ، كما ان جميع المعاملات والاجراءات خاضعة لتدقيق ديوان الرقابة المالية ".
و اشار البيان " الى تقديره العالي لدور السيدة النائب في متابعة واجبها الرقابي ، الا انه  كان يأمل ، عدم الانجرار غير  المقصود وراء الحملات التي تشن على الامانة ، من وقت الى اخر ، بسبب سياستها الجديدة في محاسبة المقصرين والفاسدين ، والمتجاوزين ، والسعي الدؤوب الى تسخير موارد الامانة الذاتية في تطوير محلات وشوارع وساحات بغداد ، وتأهيل مشهدها الحضري والجمالي ، ضمن خطة  "مشروع نهضة بغداد"  الذي يشرف عليها دولة رئيس الوزراء  السيد مصطفى الكاظمي ، كما ان جهد الامانة المتواصل ، وخلال سنة ، قد ترك بصمة واضحة من خلال اقامة العديد من المشاريع التطويرية في المدينة ، تمثلت باقامة ٧٨ مشروعا في جانبي الكرخ والرصافة ".
وبين ان " أمانة بغداد تأسف لتوقيت بيان السيدة النائب ، الذي تزامن مع النجاح الكبير في تنفيذ الخطة الخدمية التي اعدها واشرف عليها امين بغداد بشكل مباشر ، حيث تم تقديم الخدمات وبشكل مرن وناجح للحشود المليونية التي أدت مراسيم ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ، والتي باركها السيد رئيس الوزراء في "تغريدته" مع بقية الجهات  المعنية التي كانت تراقب مراسيم  هذه المناسبة ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق