كيف استطاع محارب الجريمة الالكترونية من تحقيق هدفه


محمد هادي ..
أول عراقي يحارب الابتزاز الإلكتروني
نور اللامي – بغداد
تسارعت الجرائم الإلكترونية وانتشرت بشكل كبير ، وراح ضحيتها مئات الفتيات والمراهقات وحتى الشباب ، بسبب غياب الخبرة في مواقع التواصل الاجتماعي ، و وجود افراد انتهازيين تمكنوا من الحاق الضرر بهم ، في مقابل ذلك ظهرت فئة من الشباب المثقف وهم خبراء رقميين شكلوا خط صد دفاعي ضد الجرائم الرقمية وعمليات الابتزاز الالكتروني في جميع انحاء العالم ، وكان للعراق نصيب من وجود هذه الجرائم وايضا من وجود محاربيها .
محمد هادي ، هو أول محارب للابتزاز الالكتروني في العراق، ساهم في مساعدة الكثير من ضحايا الجرائم الالكترونية، وانقاذ الفتيات من الفضائح والتهديد ، له دور بارز في التعاون مع الجهات الامنية العراقية ، كما أنه باحث في مجال الجريمة الالكترونية ، حاصل على عدة شهادات ، وهو كذلك مدرب معتمد في مجال الأمن الرقمي .
بدأ في رحلة محاربة الابتزاز الالكتروني منذ عام ٢٠١٠ بشكل تطوعي ، بعد أن شعر بضرورة وجود مهارات عراقية تتمكن من مواجهة هذا النوع الحديث من الجرائم والخروقات ، فكان له دورا مهما محليا وعربيا كواحد من أهم خبراء الدفاع الرقمي ضد هذه الجرائم و الانتهاكات ، ساهم في تأسيس فريق تطوعي مختص بمحاربة الجريمة الرقمية وحقق برفقته انتصارات كبيرة على المبتزين والمجرمين وتمكن من الايقاع بهم وتسليمهم للعدالة. .
عرف محمد هادي بنشاطه التطوعي ومساهمته الفاعلة في محاربة الاشاعات والاخبار الكاذبة ، وتميز بدقة عمله ومصداقيته ، .
محمد يسعى اليوم لبناء ثقافة رقمية جديدة قادرة على محاربة الابتزاز الالكتروني وتوفير الحماية اللازمة اثناء التعامل مع برامج التواصل الاجتماعي ، ويساهم بشكل مستمر في توعية الشباب والبنات بضرورة المحافظة على خصوصية حساباتهم وايضاح الية الحماية اللازمة لتفادي الوقوع بشراك المجرمين والمبتزين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق