بيان نقابة المحامين العراقيين حول حادثة الإعتداء الإرهابي في ديالى

أفجعنا يوم أمس خبر الإعتداء الإجرامي الدنيء، و الذي تجرأت فيه أيادي الشر الداعشي، على عدد من أبطال جيشنا العراقي الشجاع، في محافظة ديالى، ليزفون شهداء من أجل الوطن و الأرض، و إننا إذ ننعاهم بألم و حرقة، فإننا نشير إلى تكرار الحوادث الإرهابيّة بين الحين و الآخر، و التي تتبناها العصابات الإجرامية " داعش " في وقت يفترض فيه خلو الأراضي العراقية من هذه العناصر القذرة، بعد سنوات من إعلان النصر، و تأكيد إنهاء صفحتها السوداء، و هذا يدل على وجود الحواضن التي تهيء لهم المناخات الملائمة لعودة عملياتهم الإرهابية، فضلاً عن تواطئ القوات الأجنبية المتواجدة في العراق، و يتزامن ذلك مع حادثة هروب الإرهابيين من السجون السورية في الحسكة، لذا نؤكد و بقوة على ضرورة العمل الجاد على تطهير الأراضي العراقية من أي وجود إرهابي، أو بقايا ما زالت تختبئ في جحور الإجرام، فضلاً عن الحواضن التي تتخفى في المناطق التي سيطر عليها التنظيم آنذاك، بالإضافة إلى تنفيذ الاحكام القضائية  للذين  صدرت بحقهم عقوبات من قبل القضاء العراقي، لينالوا جزاءهم العادل، و ٱعتماد خطة أمنية متكاملة، تعبر عن وحدة الشعب العراقي، من خلال المنظمات الحقوقية و الإنسانية و جهد إجتماعي، للحيلولة دون تحرك الإرهاب بالمراهنة على الأوضاع الحالية و ٱستغلالها، في تنمية العمليات الإرهابية الدموية، و التي بدأت بالظهور مؤخرًا، في تعبير عن تحول نوعي لنشاطه الإجرامي . 

حفظ الله بلدنا آمنًا مستقرًا، و اللعنة على أيادي السوء التي تريد بوطننا الشرً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق