وزارة النفط تختتم مؤتمرها السادس للنفط والغاز

بغداد _علاء صيهود 
اختتمت فعاليات مؤتمر العراق السادس للنفط والغاز الذي نظمته وزارة النفط، مركز البحث والتطوير النفطي، للفترة 29-30 تشرين الثاني الجاري، برعاية وزير النفط إحسان عبد الجبار اسماعيل.
والذي عقد في بغداد بمقر مركز البحث، افتراضيا عبر تطبيق (الزووم) حيث شهدت قاعات المؤتمر (بغداد، الرافدين)، عرض (72) ورقة بحثية غطت محاور المؤتمر، اضافة الى عروض تقديمية مختارة لأهم المواضيع التي تشغل المهتمين بوضع الطاقة.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مدير مركز البحث والتطوير النفطي هلال علي اسماعيل في كلمة الافتتاح بأن هذا الحدث العالمي الكبير يقام في ظل ظروف الجائحة وبعد عام واحد من مؤتمرنا السابق في ظل التحولات الكبيرة والجذرية التي يشهدها سوق الطاقة في العالم وهي أحداث ستغير مسار صناعة الطاقة في العقود القائمة.
‏وأعلن هلال علي اسماعيل: عن إقامة حدث مهم وكبير خلال الأشهر القادمة وهي مسابقة جائزة وزير النفط للبحوث النفطية، التي ستشمل المحاور ذاتها والتي تعتبر جائزة كبيرة في قيمتها المعنوية والمادية التي ستعلن شروطها وضوابطها خلال الأشهر القادمة داعياً الباحثين لبذل مساعيهم للمشاركة فيه.
وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار: خلال كلمة مسجلة له تم عرضها في يوم الافتتاح بأن العالم يمر بمنعطف كبير وجدي يخص صناعة الطاقة والنفط والغاز وهي أكثر سلعتين ستكون في محلك مجريات هذا التحول الكبير والرهيب في صناعة المال وعلاقتها بالنفط والغاز .
‏وإضافة الوزير أن التوجه السياسي والاقتصادي والبيئي والاجتماعي المتعلق بالطاقة كلها ضغوط وكلها محركات جديدة ستكون أحد أهم العوامل التي تصنع طريق المستقبل في صناعة الطاقة وصناعة النفط والغاز وأن العراق أحد أهم المحاور التي ستشهد هذا التحول الكبير في التعاطي مع الطاقة.
‏وأكد معالي الوزير على أهمية إقامة هكذا محافل تخدم صناعة الطاقة والنفط والغاز شاكرا مركز البحث والقائمين على هذا المؤتمر في تنظيمهم العالي لنجاح هذا الحدث المهم في ظل ظروف الجائحة .
من جهة اخرى قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية الدكتور حامد الزوبعي: يعتبر العراق حاليا خامس أكبر منتج للنفط في العالم، وثاني أكبر المنتجين في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ويحتل المرتبة الحادية عشرة في احتياطي الغاز الطبيعي
وأضاف في معرض حديثة من خلال العرض التقديمي بعنوان (نظرة وزارة النفط لصناعة الغاز في العراق) ان هنالك خطط تدرس الان لاستخدام سوائل الغاز في الصناعات البتروكيمياوية وذلك لامتلاك الغاز العراقي ميزة كبيرة لاحتوائه على نسب عالية من السوائل الغازية لانه مصاحب لانتاج النفط بنسبة 70 % من الاحتياطي وكذلك الغاز الحر الذي يمثل 30 % ضمن الحقول المستكشفة حالياً.
وذكرالمتحدث الرسمي بأسم المؤتمر وزير النفط السابق ثامر عباس الغضبان: من خلال عرض تقديمي بعنوان (أفاق الطاقة في العراق)
ان العراق يسعى الى خفض انبعاثات الكاربون بنسبة 45 % بحلول 2030 وصفر % بحلول عام 2050 وهذا ما جاءت به اتفاقية cop26 التي تخص انبعاثات الكاربون.
بعدها قدم مستشار وزارة النفط لشؤون الطاقة الدكتور عبد الباقي خلف علي، عرض تقديمي عن الطاقة المستدامة بعنوان (خارطة طريق العراق من أجل الانتقال للطاقة المستدامة 2030.
في ختام المؤتمر ألقى مدير مركز البحث التوصيات التي خرج بها المؤتمر وهي:
1- الاهتمام بتنويع ومستوى البحوث المعروضة واعطاء مساحة ملائمة للاختصاصات الساندة في عمل القطاع النفطي مثل الاستثمار والطاقة النظيفة لتعظيم المنافع والحفاظ على البيئة
2- استمرارعمل لجنة فرز البحوث والمشكلة لمراجعة بحوث المؤتمرالسابق بكافة محاوره وفرز البحوث المتشابهة أو التي تستهدف محور معين ومتابعتها وتقييم فرص أدخالها مجال العمل بموجب الامر الوزاري المرقم (30041) في 13/12/2020
3- حث الباحث العراقي للتركيز على تناول مشاكل وتعقيدات الصناعة النفطية العراقية باساليب علمية عالية المستوى وايجاد الحلول المناسبة لها وفق أحدث معايير الصناعة النفطية.
4- اقامه ورش عمل في مواضيع تخدم الصناعة النفطية بشقيها الاستخراج والتصفية ودعوة الخبرات العراقية المغتربة للاستفادة من خبراتهم في الصناعة النفطية العراقية وكذلك الاختصاصات الساندة.
5- الاهتمام بالبحوث التي تعالج مشكلات انتاج وصناعة الغاز وتقليل الحرق لضمان الاستفادة القصوى من موارد البلد ورفع الاقتصاد الوطني
6- الاهتمام بتطوير مستوى اللغة الانكليزية للباحثين ومهارات عرض البحوث
7- الاستمرار في تنظيم واقامة مؤتمرالعراق للنفط والغاز كل سنتين في مدينة نفطية عراقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق