خلال المؤتمر العام لمشروع قادمون للتغيير الرماحي يطرح مشروع انقاذ وطني جديد يتضمن الانتخاب المزدوج ... قادمون يضم ٢٥٠ مرشحًا للانتخابات جميعهم من غير المجربين

أعلن الامين العام لمشروع قادمون للتغيير الاستاذ حسن الرماحي عن خطة شاملة لم يشهد العراق طرحها من قبل تتضمن الانتخاب المزدوج.
واوضح الرماحي في كلمته أثناء المؤتمر العام لمشروع قادمون للتغيير، "إن الانتخاب المزدوج هو اختراق لقواعد سياسية عفّى عليها الزمن دون خرق لقانون ما أو استعداء طرف ما".
واضاف"إن مشروع قادمون جاء بوجوه جديدة ونزيهة لم تشارك في العملية السياسية مسبقا على مستوى قيادته وأعضائه ومرشحيه لعضوية مجلس النواب في انتخابات تشرين المقبلة، وفي ذات الوقت، فإن مشروع قادمون سيقدم كابينة حكومية متكاملة من الوجوه الجديدة وغير المجربة والنزيهة والكفوءة جنبا إلى جنب مع قائمة مرشحيه الانتخابية، وسيكون تمرير تلك الكابينة الحكومية مرتبط ارتباطا شرطيا بانتخاب مرشحي قادمون لعضوية مجلس النواب وتحقيق الأغلبية"، مستدركًا في الوقت ذاته "ولهذا السبب فقد قدمنا لشعبنا ٢٥٠ مرشحا منهم عدد من المستقلين التحقوا بالمشروع في ثمانية عشر محافظة من كل الأطياف والمشارب، والغاية من ذلك إتاحة الفرصة لشعبنا كي ينتخب مشروعا متكاملا بأغلبية نيابية تلتزم أمام العراق العظيم بتمرير حكومة مطروحة مسبقا ومختارة من قبل الجماهير قبل الانتخابات".
وبين اكثر الامين العام لمشروع قادمون للتغيير عن الانتخاب المزدوج "وبعبارة ابسط، لن يختار شعبنا أعضاء مجلس نواب يقومون بالتحالف والتحاصص كما يرغبون ويشتهون دون الرجوع إلى الشعب، وهو ما حدث طيلة السنوات الصعبة الماضية، بل سيختار أعضاء مجلس نواب ملزمين وملتزمين بتمرير حكومة اختارها الشعب مسبقا وقبل الانتخابات"، متابعًا "هذا هو مشروعنا، والذي اسميناه الانتخاب المزدوج، ونؤمن انه سيعيد للنظام النيابي اتزانه ويسمح للشعب في اختيار الاغلبية البرلمانية والحكومة مرة واحدة وبتصويت واحد ودون محاصصة أو ضغوط خارجية".
وخاطب الرماحي اعضاء الأمانة العامة ومن مرشحات ومرشحي قادمون، "عاهدوا شعبنا على خطة الانتخاب المزدوج وانتم أهل لتنفيذها وتحدثوا بصوت عال ولا تخافوا في العراق لومة لائم، فهو يستحق منا كل التضحيات، وانا معكم وامامكم في هذا التحدي الذي لن ينال رضا البعض ولكن رغبة الشارع المنتفض وقوة ارادتكم وتصميمكم ودعم الجماهير وأجواء السياسة الإقليمية والعالمية ستدفع بإتجاه التغيير السلمي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق