ترأس السيد وزير الزراعة المهندس محمد كريم الخفاجي، اليوم الاربعاء الإجتماع الثالث للمجلس الوطني للبذور لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بإنتاج وإستلام بذور الرتب العليا لمحصولي الحنطة والشعير من أجل تنفيذ وانجاح الخطة الزراعية خلال الموسم الزراعي ٢٠٢٠ - ٢٠٢١، حيث بلغت المساحات المتعاقد عليها من قبل المراكز البحثية وشركات انتاج البذور إلى ٦٥٠ الف دونم وبواقع ٢٨٢٤ عقد لشركات البذور والمراكز البحثية، وتم عقد الاجتماع بحضور الوكيل الإداري للوزارة الدكتور مهدي سهر الجبوري والمستشار الدكتور مهدي ضمد القيسي والسادة اعضاء المجلس،فيما تم مناقشة واستعراض المؤشرات الأولية الخاصة بالتفتيش الحقلي المتعلقة بأنتاج البذور لمحصول الحنطة لهذا الموسم ومقارنتها مع معامل الإكثار الحقيقي للموسم السابق،حيث لوحظ أن هناك مؤشرات جيدة على التحسن الملحوظ في نوعية ومواصفات البذور وارتفاع نسب معاملات الإكثار كمؤشر ايجابي على التحسن في إنتاج الرتبة وقلة نسب الرفض للحقول وتحسن أداء منتجي البذور.
وأكد الخفاجي حرص الوزارة والعمل الدؤوب من أجل إنجاح خطة إنتاج وإستلام بذور الرتب العليا لمحصولي الحنطة والشعير فضلاً عن الإطلاع على محضر إجتماع خطة إنتاج وإستلام بذور هذين المحصولين ضمن البرنامج الوطني لاكثار بذور الرتب المنعقد في دائرة فحص وتصديق البذور لغرض تحديد إستلام بذور الرتب العليا من قبل شركات ومركز إنتاج البذور.
كما نوقش خلال الاجتماع موضوع تسعيرة بيع بذور الشلب المقدم من الشركة العراقية لإنتاج بذور الأساس والمسجل والمصدقة لأصناف العنبر والياسمين والفرات وتحديد مواعيد تجهيزها للفلاحين والمزارعين.
كما تم مناقشة ملف منح اجازات انشاء معامل تنقية البذور، والضوابط المعمول بها عند منح الموافقات على ذلك.
فيما تم بحث موضوع تسعيرة شراء وإستلام بذور الشعير من المزارعين مع مكافئة الرتبة وضوابط واجراء العمليات التصنيعية عليها وتقرر بسعر إستلام وشراء العام الماضي، فضلاً عن مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بإنتاج وإستلام بذور الحنطة والشعير ووضع الحلول المناسبة لها وبما يسهم في تطوير العمل الزراعي كما ونوعا.
فيما صادق المجلس على ماتقدمت به دائرة الغابات ومكافحة التصحر حول إعداد برنامج وطني لاكثار بذور نبات البولونيا وبعض النباتات المهددة بالانقراض والتي على وشك الاختفاء من البيئة العراقية لغرض عرضه وتبنيه كأحد البرامج تماشيا مع مبادرة الشرق الأوسط للتشجير وبما يقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والمحافظة على الموروث الجيني لبذور النباتات المحلية فضلا عن زيادة الرقعة الخضراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق