لماذا الاساءه للرسول الكريم ؟؟ هل هو تعصب؟؟ ام خوف؟؟






بقلم _الاستاذ الدكتوره    
فضيلة سلمان داود البصري
يستنكر ويدين بشدة مركز ابابيل للدراسات الاستراتيجية بشخص دكتور فارس إبراهيم الكاتب واعضاء المركز الاساءه لرسولنا الكريم منقذ البشرية من العبودية والظلم ... ويطلب المركز من وزارة الخارجية العراقية بطرد السفير الفرنسي او الاعتذار للامة الاسلامية والعربية  امام الفضائيات ومن أرض الرافدين مهد الحضارات ومسكن الانبياء والرسل...
ان التعصب الغربي ليس بالغريب ... الا ان الاغرب هو موقف رئيس فرنسي يقود بلاد تحتوى على نسبة 23% من المسلمين مختلف الجنسيات العربية وهذا لا يجوز ... اليس هم من يدعون احترام الاديان السماوية اليس دستورهم يحترم الانسانية اين هذا من موقف رئيس الدولة الفرنسية ؟؟ ام هي مجرد طلاسم او شعارات يزاد بها ذر الرماد في العيون ليس أكثر ؟؟؟ اذا اخوتي لابد من مقاطعة المنتجات الفرنسية ولابد من تدخل سريع من قبل وزارة الخارجية العراقية... لقد اعمى التعصب الغربي ضد الاسلام بصيرة الجهلاء منهم....فشككوا بنبوة نبينا الكريم...ان العلم والمعرفة قد انصف نبينا ...فهناك الكثير من العلماء في الغرب من الملحدين والعلمانيين قد ذكرو رسولنا الكريم بصفات جميلة وراقية يعجز السان عن نطقها منهم (آن بيزينت، كارل ماركس، برناردشو الإنكليزي ولد في 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)،  أحرقته السلطة البريطانية يقول:
   ( إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها، الأديب الروسي تولستوي : ( شريعة محمد ستسود العالم لإنسجامها لإنسجامها مع العقل والحكمة، مستشرق آسوجي ولد عام   1866
الأديب العالمي تولستوي: يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة
 وغيرهم الكثير الكثير .... وهناك من اسلم عندما قراء القرآن الكريم او اطلع على الادبيات .....  انهم يسيؤن لنبينا لانهم خائفين وقلقين لان يوم بعد يوم يدخلون اعداد كثيره من سكان الدول الاوربية والغربية الدين الاسلامي وهذا يؤكد دراساتهم التي تشيران النسبة الاكبر في دخول سكان الدول الاوربية الدين الاسلامي لا سيما (ايطاليا، فرنسا، بريطانيا، المانيا ، اوربا القديمة ، امريكا ، بولندا، اسكتلندا ،بلجيكا .....وغيرها من الدول الغربية )  خاصة بعد هجرة اغلب العوائل المسلمة من الدول العربية من 1990- ولحد الان.

 الاستاذ الدكتوره   
فضيلة سلمان داود البصري
                  النائب الثاني لمركزابابيل  للدراسات الاستراتيجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق