التجارة : بدء اجتماعات اللجنة العليا العراقية - المصرية المشتركة لمستوى لجنة الخبراء في بغداد .

متابعة _بغداد
بدأت في بغداد اليوم الاربعاء اجتماعات اللجنة العليا العراقية - المصرية المشتركة لمستوى الخبراء في العاصمة بغداد وبحضور اعضاء اللجنة في كلا الجانبين العراقي والمصري  .
اكد ذلك الوكيل الاداري لوزارة التجارة ورئيس لجنة الخبراء وليد حبيب الموسوي ، وقال في كلمة القاها بمناسبة بدء اعمال اللجنة ان العراق يأمل من خلال عقد هذه الاجتماعات الى توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والفنية بين البلدين ، والحكومة العراقية حريصة على زيادة حجم التبادل التجاري لترتقي الى مستوى طموح الجانبين من خلال اعطاء القطاع الخاص دور اكبر في عملية التنمية الاقتصادية .
مشيرا ان هناك مجالات متنوعة بين البلدين سواء مايتعلق بانشاء المشاريع والتجهيز والمشاركة بالمعارض الدولية المتخصصة فضلا عن الخطط الاستثمارية واعادة الاعمار .
مبينا انه تماشيا مع توجهات الحكومة العراقية حول مشروع رؤية عراقية لمستقبل المنطقة وعلاقاته مع الاشقاء العرب التي تقوم على اساس التنمية واعادة صياغة العلاقات الاقتصادية على اسس سليمة ومستدامة  ، وذلك مع انفتاح العراق الاقتصادي والتعاون التجاري على الدول الصديقة والشقيقة والذي كان ثمارها العديد من الملتقيات تمهيدا لعقد اتفاقات مشتركة .
من جانبه اكد رئيس الجانب المصري لجنة الخبراء طارق شعراوي ان انعقاد اللجنة العليا المشتركة هو تفعيلا لمخرجات القمة الثلاثية ( المصرية ، العراقية ، الاردنية  ) التي عقدت على مستوى قادة الدول الثلاث وخاصة بما يتعلق بالتعاون الاقتصادي وماحددته  القمة من موضوعات  مهمة لمسيرة العلاقات  .
مبينا ان اجتماعات اللجنة العليا هي لرفع مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة حجم التبادل الى اعلى المستويات وبما يتناسب مع امكانيات مصر الانتاجية  والتصديرية  ، فضلا عن تحفيز القطاع الخاص لعقد شراكات مشتركة في القطاعات الصناعية والزراعية والعمل على منح التسهيلات الا زمة للمستثمرين في ضوء الجهود لتحسين بيئة الاعمال وتطوير مناخ الاستثمار .
هذا وجرى خلال الاجتماعات التحضيرية للجنة الخبراء تشكيل لجان فرعية  متخصصة من كلا الطرفين لمناقشة مذكرات التفاهم والاتفاقات للتوصل الى تفاهمات لغرض رفعها الى اللجنة التحضيرية الوزارية لدراستها ورفعها للجنة العليا برئاسة رئيسي مجلس الوزراء في كلا البلدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق