خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لـ"روح الموصل".. الثقافة والوقف السني يؤكدان وحدة موقف العراق ورؤيته عن المبادرة

بغداد _تصوير _ وسام سامي 
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار د. حسن ناظم ورئيس ديوان الوقف السني د. سعد كمبش خلال الاجتماع الرابع المعقود عن بعد للجنة التوجيهية لمبادرة إحياء روح الموصل، اليوم الأربعاء، على وحدة موقف العراق ورؤيته للمبادرة، مطالبين اللجنة بتزويد الوزارة والوقف بتقرير أسبوعي مفصل عن تطورات العمل في تأهيل الجامع النوري والمنارة الحدباء، وضغط التوقيتات الزمنية لمراحل العمل بالقدر الممكن.
وتناول الاجتماع الذي جمع وزير الثقافة العراقي ورئيس ديوان الوقف السني ووزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي السيدة نورة الكعبي ومدير ديوان المدير العام لمنظمة اليونسكو السيد نيكولا كاسيانيدس، ومعاون مدير عام منظمة اليونسكو للثقافة السيد إرنستو أوتون، وشخصيات أخرى، موجزاً حول مستجدات المشروع وانطلاق المسابقة المعمارية الدولية لاختيار تصميم مجمع المسجد النوري، وموجزاً حول أعضاء لجنة التحكيم المقترحين للمسابقة المعمارية وعرضاً لأسمائهم.
وتقدم إرنستو أوتون بالشكر للحضور عن تعاونهم لأجل اتمام المشروع بنجاح، متحدثاً عن لقاء جمع مدير عام منظمة اليونسكو أودري أوزولاي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ناقشا فيه مشروع روح الموصل. وقدمت اليونسكو شرحاً موجزاً عن التوقيتات الزمنية لإعلان الفائز بمسابقة التصميم وانطلاق العمل وتاريخ إنهائه، تلا ذلك استعراضاً لأسماء المرشحين لعضوية هيئة المحكمين المسؤولة عن اختيار الفائز بالمسابقة.
وتقدم كمبش خلال كلمته بالشكر لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على متابعته المستمرة لمجريات العمل ولدولة الإمارات العربية الشقيقة لتمويلها المبادرة ومنظمة اليونسكو.
وطالب بمراعاة المدد الزمنية واختصار سقوفها، فضلاً عن تزويد الوقف ووزارة الثقافة بتقارير أسبوعية مفصلة عن تطورات العمل والكلف المادية المنفقة خلالها.
بدوره قال ناظم خلال كلمته "فخور بهذا المشروع المقاد من قبل أناس محترمين، وأتقدم بشكر خاص لدولة الإمارات العربية الشقيقة على تمويل المبادرة، ومنظمة اليونسكو التي فعلت لنا الكثير"، مبيناً أن "أهمية هذا المشروع بالنسبة لنا تتعدى كونه مسجداً إلى كونه تراثاً ثقافياً عراقياً".
وأضاف "أود أن أعيد وأؤكد ما قاله رئيس الوقف بخصوص الجدول الزمني، سيما أنني لمست عبر مقدمة اليونسكو وجود فجوة زمنية تبلغ نحو عام بين إعلان الفائز بالمسابقة وانطلاق العمل"، مشدداً "سأثمن محاولة ضغط هذا الفراغ الزمني".
وتابع وزير الثقافة قائلاً "ناقشت مع الوقف السني على الاشتراك برفع النقاط وتوحيد الرؤى والعمل بروح فريق عراقي واحد، ولذلك نود أن يتم تزويدنا بتقارير أسبوعية مفصلة".
وأوضح في ختام كلمته أن "الوزارة والوقف شكلا فريقاً مشتركاً لتوحيد المنظور العراقي، وتسريع الاستجابة مع المعطيات"، مبيناً أن "التقارير الأسبوعية ستمكن العراق أن يدل فريق العمل على خبرات عراقية تختصر الوقت والكلفة في العمل دون الإخلال بالمعايير العالمية". 
بدورها حيت الكعبي وزير الثقافة ورئيس الوقف السني على العمل كفريق واحد، كما شكرت منظمة اليونسكو على تواصلها مع الجمهور العراقي والموصلي تحديداً عبر قنواتها الإعلامية، مؤكدة على ضرورة تسريع وتيرة العمل وإنجاز المشروع قبل نهاية عام 2023 ومبدية استعداد الإمارات الكامل على عمل ما ينبغي لتسريع الإنجاز. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق