وزيرة الهجرة تبحث سبل إعادة الأيزيديين الى مناطقهم الاصلية وإيجاد حلول دائمية لمشاكلهم وعلى المدى البعيد


ابدت وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة ايفان فائق جابرو استعدادها للتعاون المشترك مع سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة والحائزة على جائزة نوبل للعام ٢٠١٨ الناشطة العراقية نادية مراد لكونها شخصية عراقية مستقلة معروفة بدعمها لقضايا المكون الأيزيدي الذي تعرض لانتهاكات على أيدي إرهابيي داعش، سيما النساء الايزيديات الناجيات من قبضة عصابات داعش .
وبحثت السيدة الوزيرة مع الناشطة الأيزيدية سبل إعادة الأيزيديين الى مناطقهم الاصلية وإيجاد حلول دائمية لمشاكلهم وعلى المدى البعيد،  خصوصا فيما يتعلق بإعادة اعمار المناطق المحررة والدور المهدمة وتأهيل البنى التحتية وتوفير سبل العيش الكريم لهم .

واكدت السيدة الوزيرة على ضرورة تأمين عودة كريمة للنازحين الايزيديين الى مناطقهم من خلال استعادة الخدمات الأساسية في قضاء سنجار ونواحيه وقراه ، مبينة انها " تتطلع إلى التعاون المستمر من أجل خدمة جميع العراقيين " ، مطالبة في الوقت نفسه وزير العدل بتخصيص محكمة جنائية خاصة بقضاء سنجار لمعاقبة كل من انخرط في عصابات داعش الإجرامية .

من جانبها اعربت الناشطة مراد على أهمية تفعيل مشروع التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي ، موضحة ان الكثير من الحضارات العظيمة قد تحطمت وتدمرت بفعل الحروب والتناحر الذي كانت تؤججه الانانية والرغبات الفردية و التطرف الفكري والديني والعنصري .

وتعتبر نادية مراد (١٩٩٣) رمزا لرفض الاستعباد والإذلال، وهي ابنة قرية كوجو المنكوبة في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، وهي ممن تعرضن للسبي والإذلال على يد إرهابيي داعش عندما احتلوا منطقتها وقتلوا أهلها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق