في اربعينية الشهيدين المهندس وسليماني الخاقاني يطالب بتنفيذ ما اقره البرلمان وطالبت به الجماهير من اخراج للقوات الاجنبية



علاء احمد 

طالب قاسم الخاقاني مسؤل مكتب هيئة الحشد الشعبي في النجف الاشرف برفع دعوى قضائية للامم المتحدة بمحاسبةالجناة الفاعلين والمخططين والامرين وكل من لديه يد في هذه جريمة اغتيال القادة ابو مهدي المهندس والحاج قاسم سليمانيوخاصة ان الشخصيتين تمثلان جهات رسمية فالقائد ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وهي مؤسسةرسمية والحاج قاسم سليماني كان قادما للعراق بطلب ودعوة رسمية من الحكومة وهذا ما اكده رئيس الوزراء .
جاء ذلك خلال كلمة الخاقاني في الاحتفالية التأبينية التي اقامها مكتب هيئة الحشد في المحافظة بمناسبة اربعينيةالشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني والشهداء على قاعة الاحتفالات في قصر الضيافة على ضفاف نهر الفرات فيالكوفة وحضره جمع غفير من المجاهدين وفصائل الحشد الشعبي وممثلي مكاتب المراجع وممثلي العتبات والمراقد المقدسةوطلبة واساتذة الحوزة العلمية.
وقال قاسم الخاقاني في كلمته : عندما يصبح القائد شهيدا فانه يكون عنوانا لكل المجاهدين ولكل من يسعى للخلاص منالظلم والظالمين لانه يزيدهم قوة واصرارا وعزيمة على المقاومة .
مبينا اننا لم نسمع من الرئيس الامريكي المعتوه ترامب اي عقوبات دولية صدرت بحق هذه المنظمة الاجرامية داعش  وانماسلط كل الحقد والضغائن على من حارب الدواعش واذاقهم مر الهزيمة ، واننا لا نريد الحرب مع احد بل نريد الامن والسلاموالخير للجميع.
وتابع في كلمته : فلقد كان الحاج المهندس ابا واخا روحيا للجميع فيجب على الاجيال القادمة ان تقتدي بسيرة هؤلاء الشهداءالابطال .
وطالب الخاقاني من السلطات الثلاث بتنفيذ ما اقره البرلمان وطالبت به الجماهير من اخراج للقوات الاجنبية والذي تمالتصويت عليه من داخل قبة البرلمان .
ووصف فاسم الخاقاني ان صفقة القرن تمثل جانب الخسة والخيانة للقضية الفلسطينية من بعض الدول العربية والاسلاميةالتي اعلنت بقبولها لهذه الاتفاقية وبيعها لفلسطين المحتلة وتشريد اهلها وضطهادهم واخراجهم من ارضهم وان القدس هيقبلة المسلمين الاولى ومحط الانبياء والرسل مشددا على رفض الحشد الشعبي لهذه الصفقة مبينا ان موقفنا هذا هو طبقالموقف المرجعية الدينية الرافض لهذه الصفقة 
واكد الشيخ علي نجل المرجع الشيخ بشير النجفي في كلمته : نقف هنا ونحن نعتز بهذه الدماء التي صبغت ارض الرافدينوبيضت وجه التاريخ الاسلامي واثبتوا فشل طغاة العالم الذين سعوا على مر التاريخ  لمحو الحق والداعين الى هيمنة الفسادوالظلم وهم يجهلون ان قطرة دم الشهيد اقوى وانفذ من كل سلاح فتلك الاسلحة التي مزقت اجساد الشهداء لم تستطيع انتمزق عزيمتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق