العراق _بقلم _نافين سموقي
في هذه اللحظات وبما اننا نسكن داخل مدينة شنكال تاخرنا في الهروب الى الجبل لاننا لم نكن متاكدين بان الطريق سوف يساعدنا وبعد الاتفاق وعدم الاتفاق على الهروب وتحمل ما سوف يحصل لنا وعددنا 13 شخصاً ولم نملك الا سيارة قديمة وهي كانت لصديق زوجي الشيعي الذي هرب من تلعفر الى سنجار وتركها عندما سافر الى المحافظات الجنوبية ، اجتمعنا لاخر مرة قبل الخروج من المنزل واتفقنا نحن الفتيات وعددنا خمسة مع امي ستة اتفقنا مع اخي والدموع تنهمر من اعيننا بانه اذا اقترب داعش منا نحن النساء والفتيات ان يقوم اخي بقتلنا جميعاً قبل الوقوع في ايدهم النجسة ولكن اخي مع بكاءه يرفض الفكرة وهو يحمل سلاح لا اعرف اسمه وفي الاخير تقبل الاتفاق بانه اذا قتلنا سوف يقتل نفسه ايضاً تخيلوا كمية الحزن في تلك اللحظة بغصة وخوف كبير خرجنا من المنزل والابتسامة الداعشية على وجوه بعض من الجيران وامي تقول لهم سوف تندمون يوماً ما وسوف نعود بايزيدياتيتنا التي سوف تنهيكم
الكثير من اللحظات المؤلمة نتذكرها اليوم اذا استطعت سوف اكمل ماتعرضنا له لان اليوم بالذات وبذكرياته المؤلمة تغص القلب وتؤلم الجسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق