قريباً في الاسواق.. كتاب الشيخ محمد محمدمهدي الخالصي؛ ودروه الفكري والسياسي (1888-1963م)








هذا الكتاب؛
رسالة ماجستير في التاريخ قُدِّمت عام (2014م) الى جامعة القادسية بجمهورية العراق، والمؤلفة من الطالبات المتفوقات اللاتي لا يتهيّبن الصعاب، ولا تعيقهن العوائق، وهي نموذج عيني للفتاة العراقية الملتزمة، المتمسكة بأصالتها، الملتصقة بوطنيتها وأعرافها، الواعية لما حولها.
يتناول الكتاب حياة الإمام المصلح الشيخ محمد بن محمد مهدي الخالصي من علماء العراق، الذي امتاز بجهاده ضد الإنكليز (في العراق وايران) وبأفكاره الإصلاحية، وتعريف المسلمين علی مواطن الزلل، وتعرية كل ما هو دخيل علی الدين وليس منه، كي لا يكون سُبّة ونكداً وذريعة ضد الإسلام، وامتاز بتبادل أفكاره مع أخوته من علماء مصر والسعودية وسوريا ولبنان، لذلك وقف بوجه دعوة الخالصي عامة الناس وخاصتهم ومثقفيهم وساستهم، الأمر الذي حشر دعوته - بداية ظهورها- في زاوية ضيقة، كما هو حال جميع المصلحين الذين عاشوا غرباء، ولكنها تركت تأثيرها الواعي في المجتمع، وصارت تؤتي أكلها حتى بعد رحيله. 
وبنظرة إجمالية يمكننا أن نشبّه دور الإمام الخالصي في وقوفه بوجه الإستعمار البريطاني، بِدَور الشيخ عمر المختار والشيخ عبد القادر الجزائري، في تصديهما للإستعمارين الإيطالي والفرنسي في ليبيا والجزائر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق