بغداد_الاعلامية_بثينةالناهي_السوداني
إقامت منظمة بدر احتفالها السنوي على قاعة المركز الثقافي لمنظمة بدر وسط العاصمة بغداد ،وبحضور عدد من القادة التابعين لمنظمة بدر وشخصيات معروفه من جميع التشكيلات الاخرى وجمع غفير من المجاهدين ووسائل الاعلام
افتتح الحفل بأيات من الذكر ايات لله الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ومع عزف النشيد الرسمي الوطني العراقي .
وبدء الترحيب أولا من قبل الحاج ابو جعفر الدراجي مدير المركز الثقافي لمنظمة بدر
قائلا:- السلام عليكم ايها الحضور جميعا نحن اليوم نمر بهذه المناسبة الا وهي الذكرى السابعة والثلاثون السنوية على تاسيس
منظمة بدر والتي شهدت مسيرة منظمة بدر الكثير من الجهاد وايضا تعتبر النواة الاولى للجهاد وهي الخط المعتدل حيث التساوي بين مكونات الشعب العراقي فقد كانت معسكرات بدر باقة ورد تتمثل فيها الطوائف وكانت صولات بدر في كل انحاء العراق
وأضاف الدراجي" أن اخوانكم المجاهدين عاصرو برد الشتاء وحر الصيف في ظروف قاسية جدا في ذلك الوقت فقد حرص اخوانكم بغية قطع الطعام عن ابنائهم ليعطوها للعراقيين حتى لو كانو بعثيون حسب توجيهات القيادة هذه اخلاق اخوانكم عكس مايقوم به التنظيمات الارهابية يحرقون الاخضر واليابس فضلأ عن الدعايات التي تساق على مجاهدي بدر لكن منذ عشر سنوات اثبتو بانهم من افضل الناس لايهجرون ولايقتلون والدليل واضح من اهالي الغربية والمناطق الشمالية منحونا اصواتهم أنتخبو بدر
وأكد الدراجي" أن المجاهدين قدمو الشهداء والجرحى في حين لم يحصلو على حقوقهم يعيشون العيشة الضنكاء وهذه الصور للشهداء هم قادة المهندس والدكتور والكثير التحقو ليس من العراقيين فحسب وأنما من غير العراقيين من المؤمنين الذين يؤمنون في العقيدة الاسلامية وجدوها في بدر.
و اليوم تمر علينا هذه الذكرى السابعة واالثلاثون لتاسيسِ منظمة بدر التي يترأسها شهيد ِالمحراب الخالد والذي اقترن اسم المنظمه بتشيد وتأسيس أسس الدولة الإسلامية في معركة بدر الكبرى وهي اول معركة ضد الشرك والكفر والطغاة
واوضح ابو جعفر الدراجي رئيس المركز الثقافي لمنظمة بدر على تحالف طبقات منظمه بدر من جميع اطياف الشعب العراقي الذي ضم السني والشيعي وايضا التركمان والمسيح
ومن جانبةاشاد بدور المناطق الغربية الذين عند مشاركتهم في الانتخابات واختيار مرشحين من منظمه بدر وهذا خير دليل على توحد الشريحه العراقيه من خلال دور ابطال مجاهدين الحشد الشعبي
وبارك بدور المجاهدين الذين تصدوا لعصابات داعش الارهابية..
واختتم كلمته سائلين العلي القدير ان يوفقنا وإياكم لخدمة العراق وشعبه
وتخلل المهرجان فعاليات من اهما
طقوس الانسانية التى عاشها ابطال مجاهدين بدر والفيلم الوثائقي الذي يكرس بطولة وشجاعة دورهم الجهادي الذي دارت علية الحقبات المنصرمة من الأعوام السابقة
وجرت في الفقرة الاخيرة المناظره بحضور الحاج ابو جعفر الدراجي والحاج أبو عمار والحاج ابو علي البصري
على وحدة الكلمه والركائز التي توحدت لجهود للابطال
المهاجرين والمهجرين لديهم خلفيه التعاليم الإسلامية الدينية
الذين هاجروا بسبب نظام صدام
والنظام البائد قد شد الحرب ضد الجمهورية الاسلامية
فهؤلاء المهجريين الذين تضرورا من النظام السابق
وتم النويه على الخلق الاسلامي الذين يتحلون به المجاهدين طاعه للتكليف الشرعي خلال المناظرة التي دارت على جميع الموجودين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق