بقلم المستشار حسين الكاظمي
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
🖋الفضيحة هي عملية القيام بكشف وتعرية الآخر من قبل المجتمع(أو فرد) للمجتمع نفسه.
وجاء في كتاب (كيمياء الفضيحة) ص66
{معظم الناس يجدون متعة في الفضائح }
{الناس تسعدهم الفضيحة، فهي فرصة للشماتة بالآخرين }
يوضوح لنا الدكتور كمال بطرس اختصاصي علم النفس والاجتماع معنى الفضيحة بأنها؛
"انكشاف المساوىء وإشهارها والإعلان عنها أمام الناس، مما يجلب العار ويخدش الحياء ويؤذي المفاهيم والقيم الأخلاقية العامة في المجتمع، وهي تجاوز يطعن المجتمع في معتقداته، ولكن التجاوز الأخلاقي يبقى مسألة نسبية تخضع لتغير الزمان والمكان. ومنها أنواع كثيرة من الفضيحة الأخلاقية الى الإجتماعية والمالية والسياسية والإعلامية وغيرها".
ولكن السؤال لماذا الناس تقوم بنشر الفضيحة وبشكل كبير؟!
الجواب وبنكة علم النفس والاجتماع:
1/ الحسد والحقد .
2/ الإنتقام والعدوانية .
3/ حب التملك والحصول على تلك الشخصيات ولاسيما النساء الجميلات .
4/الشعور باللذة بتشهير بالناس وأصله الخجل والحرمان العاطفي.
5/ كبت الجنسي.
6/ النشوة الإنتصار.
7/ عمل مخابرات والهدف هو العمل مع الجهاز من أجل المحافظة على السمعة فقط وبالأخص القضايا الجنسية.
8/ عقدة نفسية.
9/كذب.
10/ كسر الروتين لأن طبيعية الإنسان تحب الممل وحب الفضيحة.
11/ الهدف هو فتح الباب بمشاهدة الأفلام والصور الإباحية.
12/ هدم المنظمومة الإجتماعية بعد أن تحول الصراع من السب والقذف السياسي إلى نمط آخر هو التشهير بأعراض الناس.
وأخيرا القرآن الكريم يقدم لنا مشهد من دراما السماء قائلاً؛
( لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق