ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي / 27 آذار 2018 



🔵 نتابع وبدقة الاوضاع الأمنية في المناطق التي تم تحريرها، ومستمرون بعمليات التطهير وعلى قدم وساق، ووجهنا منذ اعلان النصر على داعش باستمرار عمليات التطهير لملاحقة الارهابيين في القصبات والصحارى والجزيرة لمنعهم من التجمع والقيام بأي خرق، وتم القاء القبض على العديد من الخلايا الارهابية.


🔵  مستمرون بحماية حدودنا مع حفظ السيادة الوطنية، لان هنالك عناصر ارهابية مازلات تسيطر على اراضي سورية حدودية معنا، ولا زلنا نضبط الحدود ووجهنا بنشر قوات اضافية في الطرق السريعة العامة بين الطوز وداقوق وتأمين الطريق الرابط وصولا الى الحدود العراقية التركية. 


🔵 احبطنا محاولات ارهابية عديدة لإحداث خرق أمني، ولايمر يوم الا ونكشف  فيه خلايا ارهابية ونفككها.


🔵 نستغرب ممن يحاول خلط الاوراق وينشر اخباراً ودعاية كاذبة لداعش ويحاول ابرازها.


🔵  قضينا على وجود داعش العسكري وحذرنا من بقايا خلايا ارهابية له، ومازالت قواتنا الأمنية تلاحقها وهؤلاء لهم طابور خامس واذرع اعلامية واستخبارية، وقد شخّصنا هذه الاذرع. 


🔵 بعض ممن يعتبرون انفسهم اعلاماً وطنياً يسارعون بنشر دعايات واخبار كاذبة لداعش وهذا نوع من الارهاب لان نشر اخبار كاذبة للارهاب هو ارهاب ايضا. 


🔵 بعض وسائل الاعلام تقدم خدمة مجانية للارهاب بنشرها اخباراً كاذبة ودعاية لداعش والترويج لعمليات لم يقم بها، ويجب التوقف عن هذه الافعال لانها تزعزع الأمن الداخلي وترعب المواطنين. 


🔵 يجب إبعاد الملف الامني عن التنافس الانتخابي، ومن لديه مشكلة مع جهة سياسية فلا يعاقب المواطنين بنشر الرعب بينهم.  


🔵 هناك من يستكثر على العراقيين الانتصار الذي حققه شعبنا ويستكثر الاستقرار الذي يعيشه المواطن اليوم ليثير ضجة اعلامية بعدم وجود استقرار، وهذا نوع من الافلاس.


🔵  ادعو جميع العراقيين الوطنيين الى التماسك لمنع داعش من الاستفادة من اعماله الارهابية.


🔵 تلقينا اتصالا هاتفيا من السيد رئيس الوزراء التركي واكد احترام تركيا لسيادة العراق وحدوده وعدم القيام باي عمل خارج السيادة العراقية، كما اكد انه لاتوجد اية موافقة من الحكومة العراقية بالقيام باي عمل عسكري مشترك، وذكر ان تركيا لن تقوم باي عمل الا بموافقة الحكومة العراقية. 


🔵 العراق متمسك بدستوره الذي يمنع استخدام الاراضي العراقية لشن اي اعتداء على دول الجوار، ولن نسمح بالقيام باي عمل من الاراضي العراقية ضد اية دولة من دول الجوار وسنمنع ذلك.


🔵 ملتزمون بفرض الامن والنظام داخل البلد ومنع حمل السلاح خارج اطار الدولة او رفع اي علم غير العلم العراقي،  وهذا شأن سيادي عراقي.


🔵 نتعاون مع جميع الدول ضمن المصلحة العراقية وغير مستعدين لان نقوم بحرب بالنيابة، فنظام البعث المقبور خاض حربا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لثماني سنوات بالنيابة عن الآخرين، و لن نسمح باستخدام الاراضي والامكانات العراقية ومن اية جهة كانت سواء دولة عظمى او جارة او صغرى بالعدوان على اية دولة جارة. 


🔵 لن نكون طرفاً في حرب بالنيابة عن احد ونتعاون مع الدول فيما يخص مكافحة الارهاب الذي يهددنا جميعا. 


🔵 ملتزمون بما تعهدنا به بالتوجه نحو البناء والإعمار وتحسين الخدمات وجلب الشركات العالمية للاسثمار في البلد ودعم القطاع الخاص الذي علينا ان نسانده.


🔵  نعمل على توفير فرص عمل للشباب، وبدأنا خطوات عملية لتفعيل القطاع الخاص وتشجيع جميع الاعمال حتى الصغيرة منها.


🔵 استمعنا الى اهلنا في مناطق بغداد ومناطق اخرى ووجهنا الجهد الهندسي ومؤسسات الدولة الخدمية بتوفير الخدمات لمناطق بغداد والمحافظات الاخرى ووجهنا بمتابعة تنفيذ ذلك من خلال مكتب رئيس الوزراء. 


🔵 شخّصنا سابقا ان اكثر مدن ومحافظات العراق بحاجة الى إعمار وخدمات. 


🔵 لقد انتهينا من حرب وجودية شاملة عرّضت وجودنا الى الخطر وخرجنا منها منتصرين ونتجه الآن الى الإعمار والخدمات وهو حق المواطن ولكنه بحاجة الى وقت لاننا نسير بشكل صحيح ونعمل ضمن الجهد الوطني وبالإمكانات المتوفرة، وماضون بهذا الاتجاه.


🔵 مع قرب الانتخابات هنالك من يحاول اطلاق جميع الامور والمطالب في آن واحد، فمنهم من يريد من الحكومة الآن توفير مساكن لملايين العراقيين، وكنت اتمنى ان توظف هذه الافعال للعمل الشامل في الجهد الوطني وان نعمل معا لتوفير سلة غذائية لتلاميذنا او العوائل المتعففة ونوفر خدمات للمواطنين. 


🔵  ادعو مفوضية الانتخابات الى الاسراع في اجراءاتها، فالتباطؤ سيعرّض العملية الانتخابية الى الخطر، ونحمل المسؤولية لكل من يقصر في العمل.


🔵 على مفوضية الانتخابات ايصال بطاقة الناخب الى كل مواطن لمنع سوء استخدامها. 


🔵 بيع بطاقة الناخب جريمة يحاسب عليها القانون. 


🔵 نتوقع من مفوضية الانتخابات اجراءات لمنع اي تلاعب بايصال البطاقة الانتخابية الى المواطن، والحكومة مستعدة للتعاون مع المفوضية لايصال البطاقة الى كل الناخبين.


🔵 شكلنا غرفة عمليات في الامانة العامة لمجلس الوزراء بالاشتراك مع مكتب رئيس الوزراء تتولى متابعة الاحتياجات الخدمية لمدن بغداد والمحافظات بالسرعة الممكنة وبالجهد الوطني. 


🔵 مجلس الوزراء ناقش متابعة تنفيذ العمل في مشروع مجاري القبلة بمحافظة البصرة المتوقف منذ عدة سنوات والاستمرار بمتابعة تنفيذ بقية المشاريع، وبخصوص مشروع ماء الزبير فإن العمل فيه لازال مستمرا لإعادة تصنيف المقاول ومستمرون بمتابعة بقية المشاريع في المحافظة.


🔵 واجب الحكومة هو تسهيل عودة الاسر النازحة الى مناطقها، ولانسمح بإجبار اي مواطن على العودة. 


🔵 اعطينا وعداً منذ تسلمنا مهمة ادارة الحكومة بالقضاء على الارهاب ووفينا بوعدنا وحققنا الوحدة بين العراقيين وادرنا اقتصادنا بشكل صحيح والسيطرة على الاسعار والتضخم رغم انخفاض اسعار النفط الى مستوى متدنٍ والكلفة الهائلة للحرب على الارهاب ، وكان التحدي حينها خطيرا لكننا نجحنا في كل هذا.  


🔵 لدينا آليات نحارب بها الفساد ابرزها معرفة اسبابه، ولن ينجو الفاسدون بالرغم من مرور سنوات على فسادهم لاننا نبحث عنهم بطريقة علمية ولا نحاسب الناس لاسباب سياسية فهذا ليس من العدالة. 


🔵  وضعنا جدولا زمنيا لإنهاء عمل القوات الاجنبية في العراق، و مستمرون بالتعاون مع الدول، ولاتوجد قوات اجنبية مقاتلة على الاراضي العراقية ومن يعمل منهم هو بموافقة الحكومة العراقية، ولاتتم اية طلعة جوية الا بموافقة الحكومة العراقية.


🔵 احذر من ان يتحول الصراع الدولي الى العراقيين، لان العراقيين ليسوا محرقة يحرقهم غيرهم، ونعلم ان هناك صراعا امريكيا ايرانيا ولا نريد ان نكون مع هذا او ذاك، وادعو الى عدم التبعية الى اية دولة فقد قمنا بتوازن مع الجميع لاجل مصلحة مواطنينا. 


🔵 كل عراقي عزيز علينا، وعلينا ان نوفر الحماية لكل العراقيين. 


🔵 شعارات النظام المباد هي من ادت بالعراقيين الى مقابر جماعية وويلات ودمار وحروب ،ولانريد لهذا ان يتكرر.


🔵 ربط مصير النازحين بالانتخابات ومساومتهم على التصويت لمرشح ما أمر غير مقبول، وادعو الجميع للعمل معا على إعادة النازحين الى مناطقهم. 


🔵  نحن مع التنسيق في مجال الأمن والاستخبارات مع الاقليم لان المنظومة الامنية العراقية واحدة. 


🔵  الجزء الاكبر من المناطق المتنازع عليها قد عاد الى الحكومة الاتحادية وهذا هو الصحيح وتوجد مناطق قليلة فيها بعض المكونات هدفنا ان يشعر المواطن فيها بالامن والاستقرار، واية وسيلة توفر هذا سنسلكها. 


🔵 هناك خلط عجيب لتصريحات بعض الساسة يريدون من خلاله ان يعيش العراقيون في حرب دائمة، ونستغرب من بروز اصوات هؤلاء الآن فعندما كان داعش يسيطر على الاراضي لم نسمع اصواتهم. 


🔵  هناك من لايريد العيش الا في اجواء تشنج ليكسب طائفته او قوميته، وهذا ليس انتصارا للطائفة او القومية،  ويجب ان ننظر الى جميع المواطنين على انهم مواطنون عراقيون.


🔵 لانميز في كركوك بين مواطن كردي او تركماني او عربي او مسيحي، فكلهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات.


🔵  من يريد إبقاء التوتر والنزاعات القومية والإثنية من اجل ضمان اصوات انتخابية من الآن نقول له: ان المواطنين لن يعطوا اصواتهم لمن يميز الناس على اساس طائفي او قومي لان الناس تريد السلام والأمن، وما حققناه من أمن لم يتحقق الا بالتعاون وبوحدة جميع العراقيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق