العبادي الى اين !!! طلاق انتخابي 





بقلم _احمد الكناني

كان رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي محط انظار لمن يهتم بالشان العراقي من دول المنطقة ومحط اعجاب الكثير من المواطنين من الداخل وخاصة بعد  بيان النصر وتصريحاته المفرحة التي كانت تشبه كثيرا تصريحات من سبقه ...

لكن كل هذا لم يعد نافعا بعد ان استسلم لواقع الفساد في العراق ولم يحرك ساكنا ولم ينفذ تصريحاته ربما المنصب جعله يتخبط في تنفيذ وعده او اوهمه بوهم السياسة في العراق لانه اراد ان يجمع الاقطاب التي من المستحيل ان تنجذب تحت راية واحدة منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة بعد 2003 ولحد الان وهذا ما اوقعه في فخ الوهم ذلك الوهم الذي لو تحقق لتوحد العراق لكن يبدو ان تاثير دول المنطقة اقوى من وهم الوحدة في العراق الذي  سعى عليها العبادي . انسحاب الاحزاب والاشخاص من راية العبادي ليس بالغريب وكان متوقعا ومن الممكن ان يطيحوا به اذا استمر بهذا النهج ومحاولة لم شتات وشمل العراق لان الشعب والساسة تعودا على تصريحات نارية  طائفية لتشبع غرائزهم وهذا من جانب اما الجاب الاخر الذي ساعد على فشل تحالفه هو وضع يدهة بيد اشخاص كانو مطلوبين للقضاء واشخاص عليهم شبهات فساد وهذا على عكس تصريحاته المعتاد عليها ما جعله يقع في فخ جديد هو فخ الكذب السياسي ...

واذا اراد العبادي كسب اصوات المواطنين عليه ان يزج على الاقل 10 اشخاص من كبار الفاسدين في السجون ويصمد وحيدا بعيدا عن تلك الاحزاب التي سأم منها الشعب العراقي او يضعف موقفه ويلجىء الى مربع من حكموا العراق وعاثوا فيه فسادا منذ 2003 ولحد الان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق