بقلم _ الاعلامي احمد الكناني
اكثر من 30 تحالف سياسي سيدخل الانتخابات العراقية المرتقبة والتي انقسمت جبهتين بين المؤيدين باجرائها في وقتها المحدد من البيت الشيعي والمعارضين لها ومحاولة زحزحة للاشهر القادمة من البيت السني مؤشر على الانتحار العملية السياسي والذي سيطيح بالحكومة التي من الممكن ان تُزال بحكومة طوارئ ...
الانقلاب الابيض الذي اجراه بعض النواب داخل مجلس النواب ضد الحكومة من اجل تاجيل الانتخابات سيقلب الطاولة رأسا على عقب لعدة اسباب ومن هنا ستددخل امريكا بشكل علني لتحسم الامر مالا يحمد عقباه وخاصة ان تلك التحالفات تخلوا من المعارضة السياسية وبهذا اي فرض يفرض على الحكومة العراقي التي تديرها السفرات الان سيكون غير متوقع لان الاشخاص الذين سيمسكون زمام الامور في حال استمر الصراع اشخاص غير معرفين لذاكرة المحللين والمتوقعين لعدم وجود شخصيات معارضة تستعين بهم عند ازالة هذه الحكومة وهذا سيساعد الامر تعقيدا لانها ستعيد العراق الى مربع 7×7 واكو واحد يكدر ياخذه حتى نطيها والى مربع شيوخ الفتنة في الانبار وعليه يجب ان يعود البيت السني الى رشده ويحافظ على اجراء الانتخابات بوقتها او يتنازل البيت الشيعي لزحزحتها اشهر قريبة ترضي الطرفين وألا (لا حظت برجيله ولا خذت سيد علي ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق