المؤتمر التأسيسي الأول لتجمع نخب واعيان وحكماء العراق تحت عنوان... ( تنوع )

المؤتمر التأسيسي الأول لتجمع نخب واعيان وحكماء العراق تحت عنوان... ( تنوع )



اقام المؤتمر التأسيسي الأول لنخب واعيان وحكماء العراق وسط العاصمة  العراقية بغداد
بحضور  السيد الدكتور حسنين ابراهيم خليل الموسوي الأمين العام لحزب تجمع نخب واعيان وحكماء العراق المستقل  ومن بين الحضور ايضا الدكتور رزاق  محسن والدكتور قيس عبد الحكيم فياض اعضاء الامانة العامة للحزب  وشيوخ ووجهاء العشائر العراقية من الشمال الى الجنوب  وعدة شخصيات معروفة ...

وتم البدء بذكر أية من الذكر الحكيم  والوقوف دقيقة واحده لقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العراق ومن ثم عزف النشيد الوطني..

  والقى السيد الدكتور حسنين إبراهيم الموسوي الأمين العام لحزب ( تنوع) على مسامع الحاضرين قائلا.....

..السلام عليكم أيها السيدات والساده جميعا يسرنا اليوم بتواجدكم  وبهذا الجمع الغفير ان نهدي اطيب عبارات الشكر والامتنان بحضوركم الكريم و هذا المؤتمر التأسيسي اليوم  هو لتجمع نخب واعيان  وحكماء العراق المستقل

...ومن اهداف هذا التجمع علينا جميعا بان القادم هي مرحلة اصلاح ولا يتم الاصلاح الا بمشاركة جميع المكونات العراقية بدون استثناء ...ونحن اخترنا اهم المكونات الموجودة في المحتمع العراقي إلا  وهي مكون النخب والاعيان والحكماء ....ومكون النخب تضم النخبة المثقفة باعتبارها ان الاصلاح لا يتم ارادة ارتجالية وانما يتم برؤية مدروسة ومفتحة على الجميع ...

اما الحكماء والاعيان فيضم هذا المكون هو للحفاظ على الوجود العشائري ورأينا بالمؤتمر التأسيسي على ان نحافظ على التواجد والثوابت الوطنية وهي احترام الدستور باعتبارها الوثيقة الدستورية  والرسميةوالاساسية والاحتكام علية في كل النزاعات والخلافات السياسية وثانيا احترام سيادة القانون وان يطبق على الكل بدون استثناء  ...،والهدف المهم من هذا التجمع الحفاظ على وحدة البلد واستقلالة ضد  المؤمرات من الداخل والخارج ...

 وثانيا الاعتماد حيادية الوظائف العامة وان يكون اي حزب يصل الى الى السلطة او يشارك بالسلطة ان يعتمد الكفاءة والنزاهة عند تنصيبهم في هذه المناصب  والغاء الطبقية في المجتمع العراقي وذلك عبر تاسيس هذا التجمع الذي ضم كل مكونات وطوائف الشعب العراقي من نخب واعيان وحكماء فبوجود هكذا نخب ان شاء الله سيقوودن العراق الى بر الأمان ودمتم وبارك الله لجهودكم المبذولة خدمة للمواطن العراقي الذي عانى ماعانى وهو اليوم ينتظر منكم خيرا في المرحلة القادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأمين العام الدكتور إبراهيم خليل الموسوي .....


وجرى خلال الموتمر انتخاب امينا عاما ومسؤولي الهيئات والفروع وسط حضور جماهيري كبير ولاسيما بأن عددا كبيرا من الأحزاب فشلت في إدارة شؤون البلاد ونرى اليوم الاقبال على تاسيس الاحزاب وبوجود شخصيات ووجوه جديدة في الشارع العراقي والساحة السياسية  على امل ان يرتقي العراق والمواطن بالامل الجديد والمساوات بعيدا عن المحاصصه ...
انتهى




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق