لعل التعريف اللغوي والشرعي يتفقان على حقيقة واحدة هي أن الإرهابَ مرفوض جملتاً وتفصيلاً وعلى هذا تترتب نتيجة مهمة ؟

بقلم _الخبيرالدولي في شؤون الإرهاب_حسين الكاظمي 

الإرهاب  لايوجد لديه أهداف  متفق عليه عالمياً ولا ملزمة قانوناً ويعد وسيلة  من وسائل الاكراة وبسبب التعقدات الساسية والدنيية فقد أصبح  مفهوم هذه العبارة غامضا ،
ويقول الكاتب والمحلل السياسي البناني قاسم محمد عثمان (ان التاريخ العمل الارهابي يعود الى ثقافة الانسان لأنه  يحب السيطرة وزجر الانسان وتخويفه بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة )
وقد فسر كلمة الإرهاب :
(العنف المتعمد الذي تقوم به الجماعات غير حكومية او عملاء سريون بدافع ساسي ضد أهداف  مقاتله وبهدف عادة للتاثير على الجمهور)
ونجد في القاموس اكسفورد ان كلمة الارهابي هو (الشخص الذي يستعمل العنف المنظم لضمان نهاية سياسته)والارهاب(يقصد به استخدام العنف والتخويف او الارعاب وبخاصة في اغراض ساسية)
واقدم تعريف للارهاب جاء في القاموس  الفرنسي عام 1215م
(هو الاستخدام المتعسف للقوة والعمل الموجة ضد الخصم او ارغامة على القيام بعمل ضد ارادته باستخدام للقوة والتخويف والهجوم المباشر ضد الاخرين بقصد السيطرة عليهم بواسطة الموت والتدمير  او الاخضاع ".
             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق