بقلم _ د فاطمة الزيداوي
إقترن ذبح الحسين بصلب المسيح.. عليهما السلام، في طفولتي الحالمة بكف الله تمر على بيتنا وعراقنا والأمة الإسلامية، تحنيها بدم الحسين ورماد صليب عيسى بن مريم.
وعندما إنخرطت في العمل السياسية.. إحترافياً.. في إئتلاف الأساس العراقي، وجدت زعيمه محسن المندلاوي.. يقتدي الحسين حرفياً؛ فشعرت.. بنبض طفولتي التي ما زالت تنمو، أن “الأساس العراقي” بقيادة المندلاوي، فرصتي للمشاركة في واقعة الطف، عائدة من العام الهجري الحالي 1444، الى واقعة الطف 61 هـ أَستشهدُ بين يدي أبي عبد الله، مثل رضيعه.. فقد رضعنا حب الحسن فطاماً؛ لأن كل حسيني حفيد بطل.. مهما تباين المكان والزمان.
الحسينيون مثل قدوتهم الذي إنتصر بموته تحت حد نصل سيف الشمر؛ إذ أوصل الحسين الى العالم، رسالة مفادها أن الباطل عندما يذبح الحق، لا يتحول الى حق، والحق يتأكد حقاً عندما يذبحه الباطل، بدليل المواكب الحسينية التي أصبحت من خصائص الشعب العراقي وصفاته ومواقفه وصبره وتضحياته…. ولم نر مواكب تتجه الى ضريح يزيد أو تمر على الشمر…
مواكب تعكس ولاء الشيعة والمسلمين والمؤمنين في العالم قاطبة، كاشفة كرم العراقيين من بركة خيرات الحسين.. إجتماعياً:
– هله بزوار الشهيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق