إستذكر نائب رئيس مجلس النواب العراقي د.شاخەوان عبدالله أحمد اليوم السبت الذي يصادف التاسع من شهر نيسان سقوط البعث المقبور وتغيير نظام الحكم في العراق عام 2003، وأعرب سيادته بهذه المناسبة عن أسفه بوجود عقليات دكتاتورية مركزية لحد الآن لديها رغبة في إدارة السلطة في البلاد والعودة إلى سياسة التهميش والإقصاء للشركاء في الوطن، وحرمان الحقوق الدستورية لمكونات الشعب، مشيراً في الوقت ذاته إلى الذين فشلوا في إدارة البلاد قد إنتقدوا الدستور بالرغم من عدم تطبيقهم لمواده وأحكامه، وأشار نائب الرئيس إلى أن النظام الفيدرالي لم يطبق لحد يومنا هذا وهو الضمان لوحدة العراق وإستقراره، وهناك أكثر من 50 مادة في الدستور تم خرقها مما أدى إلى الاختلال في نظامنا السياسي وخلق مشاكل وأزمات، مبيناً بأن تلك العقليات الدكتاتورية باتت تشكل خطراً على مستقبل البلاد.
نائب رئيس المجلس طالب في هذا البيان الصادر" يجب الإحتكام إلى الدستور لحل الخلافات والمشاكل السياسية وبناء دولة المواطنة، وفرض القانون على الجميع وتقوية دعائم الديمقراطية"، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود والمساعي للقوى السياسية والأحزاب الوطنية للحفاظ على التجربة الديمقراطية والنظام الفيدرالي في العراق وبروح وطنية خالصة من أجل تجاوز المحن والأزمات ومحاربة الإرهاب والفساد ومكافحة الأوبئة، والمضي بعجلة الإعمار والبناء والإزدهار لضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق