بقلم _احلام قاسم المالكي
في البدء كانت الكلمة
وفي البدء تكون التهنئة
وبمناسبة عيد الصحافة العراقية في الخامس عشر من يونيو من كل عام ذكرى تاسيس أول صحيفة عراقية الزوراء في عام 1869 اتقدم الى الاسرة الصحفية والى جناب الاستاذ الفاضل مؤيد اللامي رئيس إتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين بخالص التهان والتبريكات والتمنيات بدوام النجاح والتوفيق من اجل صحافة حرة ومتقدمة تسلط الضوء على متطلبات الشعب وتدعم الديمقراطية ودولة المؤسسات وتكون سندا للشعب والامة في قضاياها المصيرية، ومع التحية الخالصة اللى ارواح الشهداء من الصحفيين الذين سقطوا في ميدان الكلمة الحرة وليكونوا شاهدا على واحدة من أصعب مراحل مسيرة هذا الوطن وصبر ابنائه وعنفوان وجودهم وحضورهم وتأثيرهم الذي لاينقطع ولاينتهي ويشكل علامة فارقة من علامات الابداع والتضحية والعطاء والذين صنعوا مجدهم بالشهادة.
في الخامس عشر من حزيران من كل عام تحتفي نقابة الصحفيين العراقيين بذكرى بقائها وسر ديمومتها وتفوقها بدماء شهدائها وعطاء روادها ومفكريها وكتابها ومحرريها وإداراتها المهنية التي اسست لمراحل من الابداع والعطاء والتفوق وعاصرت تحديات ومواقف وحوادث وازمنة وسجلت للمبدعين وجودهم وماكتبوه وعملوه طوال مسيرة كل واحد منهم على مدى عقود وهي تودع جيلا وتستقبل جيلا من المبدعين الذين وضعوا العراق أمام اعينهم وقدموا عصارة جهودهم لأجله دون ان يشعروا بالمن ودون ان يدعوا الفضل في كل ذلك ولمثل هولاء تنسج كلمات الثناء وتصاغ العبارات والكلمات الطيبة الصادقة في زمن حافل بالمنكرين للعطاء والذين يتقافزون في الهواء ولايثبتون على رأي وهم بلاقرار ولامشروع ولاهوية حقيقية يتقدمون بها في ميدان العمل الصحفي والمهني.
كل عام وأنتن بخير ايتها الصحفيات الرائعات وانتم ايها الاخوة من الزملاء، ولكم الحق جميعا ان تفخروا انكم صحفيين وكتابا ومبدعين اسسوا لمجدهم الشخصي وعملوا من أجل رفعة بلدهم ومستقبل ابنائه، كل عام وشعبنا بخير وسعادة وامل لاينقطع وكل الحب والتقدير لكل من يحتفل معنا اليوم بعيد صحافتنا العراقية البهية بكل جديد من فكر وايمان بقضية الوطن ورسالة الصحافة التي هي رسالة التضحية والعطاء الذي لاينقطع مهما تطاولت الايام وطالت سنوات المحنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق