الكعبي : مسؤولية ملف النازحين لا تتحمله وزارة الهجرة فقط بل هو ملف انساني تتحمله السلطتين التشريعية والتنفيذية و تعاون المجتمع الدولي
شدد السيد حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب ، على ضرورة إنهاء ملف النزوح وغلق المخيمات خلال نهاية العام الجاري ، وان يكون التعامل مع هذا الملف من جانب انساني وليس سياسي .
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاحد ٦- حزيران ٢٠٢١ ، وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو .
واشاد الكعبي بالدور الإنساني الكبير الذي تمارسه وزارة الهجرة وتنسيقها مع بقية الوزارات المعنية والمنظمات الدولية المعنية بهذا الملف للاشراف ومتابعة النازحين والمهجرين وإعادتهم الى مناطقهم الأصلية ، مؤكدا انه ملف مهم وكبير ويجب ان لا يتم التعامل معه من جانب سياسي فقط كما يفعل البعض ، او استغلاله لتحقيق مصالح ومنافع ضيقة على حساب الالام هذه الشريحة التي تحملت سنوات طويلة داخل المخيمات ، فيجب على الجميع النظر لهذا الملف من جانبه الإنساني حصرا وان تتحمله السلطتين التشريعية والتنفيذية و تعاون المجتمع الدولي، كونه يتعلق بحياة عوائل تضم نساء وأطفال وكبار سن ومرضى .
و جرى خلال اللقاء الاتفاق والدعوة لضرورة الإسراع بآليات غلق المخيمات داخل وخارج حدود اقليم كردستان ، خاصة وان اغلب النازحين والمهجرين لديهم رغبة حقيقية بالعودة لمناطقهم ، بعد تهيئة كافة المناخات الآمنة والعمرانية اللازمة والتنسيق مع الدوائر المعنية لإعادة عقاراتهم التي جرى الاستيلاء على بعضها من قبل الفاسدين .
وفيما يتعلق بملف سنجار ، بين الكعبي انه ليس بالموضوع السهل ، وان معالجته اكبر من ان تتعامل فيه جهة واحدة ، بل يجب التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وحكومة الإقليم والمنظمات الدولية لمعالجته وإعادة عوائل سنجار لبيوتهم ومناطقهم الآمنة .
من جهتها ثمنت السيدة الوزيرة الدور الأبوي للسيد مقتدى الصدر " اعزه الله " من خلال رعايته لجميع الشرائح العراقية وبالخصوص المسيحيين والصابئة منهم في موضوعة تشكيل لجنة اعادة العقارات المغصوبة بعضوية السيد الكعبي ، وعملية الاشراف الفعلي على إعادتهم اليها من داخل و خارج العراق .
المكتب الإعلامي
للنائب الأول لرئيس مجلس النواب
٢٠٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق