نتيجة لما وصلت اليه العملية السياسية من طريق شبه مسدود لاعتمادها سياسات التهميش والاقصاء والطائفية السياسية والمحاصصة والاجتثاث المسيس، طرح الدكتور علاوي مبادرة وطنية منذ ما يقارب العام ونصف لحل الازمات التي يعاني منها شعبنا الكريم والتي تهدد سلامة ووحدة البلاد، تتمثل بعقد مؤتمر شامل يضم القوى السياسية الوطنية التي ناهضت الدكتاتورية وارست قواعد العملية السياسية ونسبة من المتظاهرين السلميين واخرى من النقابات والاتحادات وممثلين عن النازحين واللاجئين والمغيبين وبعض القوى والشخصيات السياسية التي لم تشترك في العملية السياسية.
على ان يرسم هذا المؤتمر خارطة طريق نحو الإصلاحات المنشودة كما تمت مفاتحة قادة سياسيين لعقد هكذا مؤتمر وهو ما طرحه دولة الأخ رئيس مجلس الوزراء والذي اعرب فيه عن ضرورة تبني حوارات وطنية.
نرى ان الفرصة الان سانحة اكثر من اي وقت مضى للتقدم نحو عقد هذا المؤتمر، والبدء باعداد لجنة تحضيرية له.
ان المؤتمر الذي دعا له الدكتور علاوي يرسم مستقبل واعد للعراق ويحقق الوحدة الوطنية من خلال اجراء المصالحة الوطنية الحقيقية واجراء انتخابات تكون نزيهة بحدود السبعون في المائة على الاقل واصلاح ما مطلوب اصلاحه في العملية السياسية، والقضاء على الفساد وايقاف السلاح المنفلت والخلاص من المحاصصة والتهميش والاقصاء واعتماد مبدأ المواطنة التي تقوم على العدل والمساواة وسيادة القانون كل ذلك سيؤدي بالعراق وشعبه الكريم لشاطئ البر والامان والاستقرار والرفاهية .
عاش العراق موحدا اتحاديا
المجد والخلود لشهداء العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق