وزيرة الهجرة تترأس الاجتماع وتؤكد على ضرورة متابعة اوضاع العراقيين خارج البلاد



عقدت رئيسة اللجنة الوطنية العليا لمتابعة اوضاع العراقيين في الخارج  وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة ايفان فائق جابرو الاجتماع الاول للجنة في مبنى الوزارة بالعاصمة بغداد بحضور اعضاء اللجنة الوطنية  ، وجرى خلال الاجتماع بحث اهم المشاكل التي تواجه  فئات عناية الوزارة من  المهجرين والمهاجرين واللاجئين في دول المهجر فضلا عن بحث التنسيق المشترك مع الوزارات المعنية لحل  المشاكل التي تواجههم وتسهيل عودة الراغبين منهم بالعودة الطوعية اضافة الى مناقشة اوضاع العراقيين المقيمين بصورة غير قانونية في دول الاتحاد الاوروبي الى جانب بحث اثبات رعوية العراقيين المتواجدين في المخيمات الواقعة على الشريط الحدودي السوري التركي  والعراقيين المحتجزين  في جمهورية مصر العربية .


وأكدت سيادتها خلال الاجتماع ضرورة الالتفاتة لهذه الفئات المتواجدة خارج البلاد مابين مهجر ومهاجر ونازح  ومتابعة اوضاعهم سيما  العراقيين المحتجزين منهم بسبب دخولهم غير الشرعي لتلك البلدان والعمل على ايجاد معالجة لهم وفق الضوابط والقوانين الدولية .


هذا وتمخض الاجتماع عن عدة قرارات بضمنها الاستعانة بقرارات اللجان السابقة بخصوص العراقيين المقيمين بصورة غير قانونية في دول الاتحاد الاوروبي والاستفادة من القرارات والاوليات السابقة والموافقة على اكمال النقاشات مع دول الاتحاد الاوروبي بخصوص الامتيازات الممنوحة للعراقيين الراغبين بالعودة الى العراق ، اضافة الى رفع مقترح الى مجلس الوزراء لتخصيص المبالغ المطلوبة ضمن موازنة عام ٢٠٢١ للجنة الوطنية العليا لرعاية العراقيين في الخارج وتمشية اعمال اللجنة والتنسيق مع المنظمات الدولية خصوصا منظمتي الهجرة الدولية والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين (IOM,UNHCR) لتمويل عملية العودة الطوعية للعراقيين الراغبين بالعودة من المخيمات المتواجدة على الشريط الحدودي بين جمهوريتي سوريا وتركيا الى العراق ، الى جانب تكليف السفارة العراقية في القاهرة بارسال الاوليات الخاصة بملف المحتجزين العراقيين في مصر العربية ورفعها الى اللجنة الوطنية العليا لاتخاذ القرارات المناسبة اضافة الى تكليف ممثل وزارة الهجرة في جمهورية ايران الاسلامية باعداد تقريرا مفصلا عن العراقيين الساكنين في مخيمات اللاجئين هناك ورفعها الى اللجنة الوطنية لاتخاذ القرارات اللازمة لمساعدتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق