بموجب مذكرة التفاهم العراقية – الصينية ( البناء مقابل النفط ) وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة تنجز التصاميم الخاصة ببناء المدارس الحديثة











بغداد / حامد عبدالنبي كاظم
أعلن مدير عام المركز الوطني للإستشارات الهندسية المهندس المعماري حَسَن مِدّب مِجحم عن إنجاز التصاميم الخاصة بالمدارس والتي سيتم إنشاءها بموجب الإتفاقية العراقية – الصينية. 
وقال مِجحم أن المركز الوطني للإستشارات ودائرة الإعمار الهندسي التابعتان لوزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة أنجزتا التصاميم وتدقيق التصاميم الخاصة بالمدارس والتي هي عباره عن ( 11 ) نموذج تصميمي وفِـق أحدث المواصفات الحديثة والصديقة للبيئة وهذه المدارس ليست كالمدارس المُعـتادة من ناحية التصميم التقليدي وإنما هذه التصاميم تم فيها مُـراعاة وجود قاعات للرسم والرياضة والموسيقى بالإضافة الى المختبرات العلمية للمدارس المتوسطة والإعدادية بالإضافة الى منظومات للأمن والإتصالات والإطفاء وكافة سبل الراحة للطلاب. 
وأشار مِجحم أن التصاميم تم عرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وبعد إلأطلاع عليها حصلت الموافـقة على ( 6 ) نماذج من أصل ( 11 ) نموذجاً. مبيننا أن هذه التصاميم  صممت لمدرسة إبتدائية بواقع( 12 ) صف وتصاميم لمدرسة متوسطة سِعة ( 18 ) صف ومدارس ثانوية بواقع( 24 ) صف. 
ونوه مجحم الذي هو أحد أعضاء لجنة الأمر الديواني ( مشروع المدارس الوطني ) أن حاجة العراق الحالية من المدارس  تبلغ ( 8000 ) ثمانية الاف مدرسة في مختلف محافظات العراق الـ ( 18 ) وسيتم المباشرة مطلع العام المقبل بإنشاء ( 1000 ) ألف مدرسة مقسمة على محافظات العراق. 
وبيّن مجحم أن هذه التصاميم تم فيها مراعاة الجانب النفسي والإيجابي للطالب من أجل شعور الطالب بالراحة النفسية خلال فترة تواجده في المدرسة  كون التصميم راعى جميع الإحتياجات للطالب من القاعات الرياضية وقاعات الموسيقى والفنون الأخرى. مشيرا الى أن هذه التصاميم سوف تساهم في تطور المستوى العمراني للمدن التي ستقام عليها كونها تصاميم حديثة تحاكي الواقع الجديد في العمارة ، ولا يخفى على الجميع إحتياج العراق الى الأبنية المدرسية حيث لازالت هنالك مدارس طينية لا تليق بالطالب العراقي ومدارس فيها الدوام ثنائي وثلاثي خلال اليوم الدراسي الواحد وصفوف وصل عدد طلابها الى الـ ( 50 طالب ) وهذا يؤثر على إستيعاب الطالب وعجـز المعلم عن إيصال المعلومة
وأكد مجحم أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإعتبارها الجهة المشرفة على تنفيذ هذا المشروع الوطني أعربت عن إمكانية بناء ( 1000 ) الف مدرسة في عام 2021 من قبل الشركات الصينية الرصينة التي لديها الخبرة والإمكانيات التنفيذية وأن المشروع الوطني سوف يساهم في تشغيل الأيدي العاملة العراقية للحد من البطالة. مؤكدا أن وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة وتشكيلاتها لديها القدرة للإشراف ومراقبة تنفيذ المدارس في مختلف المحافظات من خلال كوادرها الهندسية الفنية التي لها خبرة واسعة في مجال عملها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق