شباب تحاور يناقشون الحكومة العراقية حول مستقبل البلاد في الفترة المقبلة

شباب تحاور  يناقشون الحكومة العراقية حول مستقبل البلاد في الفترة المقبلة  


واصل شباب تحاور  لقاءاتهم مع صناع القرار والقادة الدينيين والمجتمعيين، واجتمعوا يوم الجمعة الموافق لتاريخ ١٢ ديسمبر ٢٠٢٠ مع مستشارية رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ، وتضمن اللقا ء مشاركة كل من هشام داوود مستشار رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة التعايش السلمي، وحسين الهنداوي مستشار شؤون الانتخابات، وشاركت في اللقاء السيدة آفا فائق عضو هيئة أمناء هيئة الاتصالات والإعلام وجعفر قيس مستشار. شؤون الاصلاح الاقتصادي. 
تابع شباب في تحاور  اللقاء استعدادات الحكومة العراقية لاستقبال بابا الفاتيكان في آذار المقبل، بعد ان ناقشوا هذه الاستعدادات مسبقا مع الكاردينال لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم قبل ثلاثة أسابيع ومع وزير الثقافية حسن ناظم في الاسبوع الماضي. وأبدوا رغبتهم في التنسيق مع الحكومة من اجل استعداد افضل لهذه الزيارة.
كما جرى نقاش معمق حول استعدادات الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات وكيفية تشجيع الشباب على مشاركة سياسية اكثر فعالية في الانتخابات.المقبلة. وفي سياق احتواء خطابات الكراهية وتنظيم عمل السوشل ميديا ابدت السيدة افا فائق رغبتها في التنسيق مع شباب تحاور لعقد مؤتمر وطني للمدونين العراقيين، وضرورة العمل على حملة شبابية من قبل مشروع تحاور لسن قانون لتجريم الكراهية. وفي سياق تشجيع الحكومة على خلق بيئة استثمارية جاذبة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ناقش شباب أندية تحاور مع جعفر قيس مستشار. شؤون الاصلاح الاقتصادي مضمون الورقة البيضاء التي اطلقتها الحكومة العراقية من اجل الاصلاح الاقتصادي 


وتعد هذه الزيارة التي نظمها شباب مشروع سفراء تحاور جزء من سلسلة من اللقاءات التي تتضمن حوارا مع القادة الدينيين والسياسين التنفيذيين والتشريعيين، بدأت بزيارة النجف الأشرف والحوار مع اساتذة الحوزة العلمية في النجف الاشرف، وتضمنت زيارة للأمام الأعظم واللقاء بالزعامات الدينية في المجمع الفقهي العراقي، وشملت زيارة البطريركية الكلدانية في المنصور واللقاء مع الكارينال لويس ساكو (بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم). وتضمنت تنظيم زيارة للمتحف العراقي واللقاء مع مدير دائرة الاثار والتراث ثم اللقاء مع وزير الثقافة العراقية حسن ناظم.

يهدف مشروع تحاور الى بناء السلام عبر أستعادة الهوية الوطنية وأكتشاف القواسم الثقافية والمجتمعية الضاربة في التاريخ، وهما أحد أهم أهداف مشروع تحاور الذي ينفذ في عدد من أهم المدن العراقية كبغداد والبصرة والموصل والفلوجة والنجف وكركوك ودهوك. ومن الجدير بالذكر ان المشروع ينفذ من قبل المجلس الثقافي البريطاني بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبشراكة مع منظمات محلية فاعلة واستشاريين عراقيين من الخبراء في مجالات مجتمعية واكاديمية عديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق