غدا صولة حق ام جولة باطل؟ القضاء العراقي هو الفصيل

متابعة _بغداد
غدا الأحد 2020/11/15 سيكون يوما مميزا على الا صعدة كلها. 
غدا يثبت القضاء انه حامي القانون والمدافع عن الحقوق. 
ويقال أن الدول تبنى بعالم معلم وطبيب فاضل وقاض عادل والقاضي العادل اولهم فبدون حكمه بالعدل لايستطيع العالِم أن يطور علمه ولا يستطيع الطبيب أن يسهر يطبب المرضى آمنا لان اساس ارتكاز الأمم قانون وضعي عادل ورجال لاتاخذهم بالحق لومة لائم. 
ومن هذه الأمم العراق الذي ابتلي بفساد ينخر جسده وظلم تكالب عليه فصار نطيحة تنهشها الضباع. 
ومن هذه الضباع مؤسسات جبلت على إهدار المال العام بلا وجل ولا تردد تحميها غربان الشر التي لايهم ها الا أن تسلب وتسرق وتنهب والشعب لايجد قوت يومه. 
شركات الهاتف النقال مؤسسات يفترض انها تعمل على وفق عقد وعليها التزامات كما لها حقوق وتسهيلات بيد أن هذه الشركات وبدلا من ان تستثمر ارباحها في العراق لتطوره وتتطور نقضت بنود العقد ولم تلتزم بالاتي منه :_

1_هناك عقد شراء شريحة يبرم مع المواطن وبذا تكون الشريحة ملكا له وعلى وفق العقد لكن ماان يترك المواطن أشغال شريحته حتى تستحوذ عليها الشركات. مع ان العقد هو شراء شريحة مثله مثل شراء بيت فهل اذا لم اسكن البيت الذي اشتريته بعقد يحق للبائع الأول بيعه مرة أخرى؟ 

2_ تعمل هذه الشركات على وفق عقد مع الحكومة مقابل 18٪من ايراداتها لكن الذي يثير الاستغراب والريبة  انه لاتوجد حسابات تؤكد قيمة الإيرادات كلها كي تعرف الحكومة قيمة ال18٪ المزعومة هذه. 

3_ تعمل هذه الشركات على وفق عقود مبرمة توجب دفع مابذمتها من استحقاقات للحكومة لكن المثير للاستغراب والريبة كذلك انها تسوف دفع مابذمتها متجاهلة دولة خزنتها فارغة وشعبها بلا راتب ومتقاعدوها تحت ضغط نفسي واطفالها تعاني الحرمان وهي تتداول أموال هذا الشعب الساكت والدولة العوراء في أحكامها. 

4_تعمل هذه الشركات على وفق مدة مثبتة بالعقد فإن جد طارئ كما حصل في داعش فلابأس في تعويض مدة بسيطة الا انه في عراق المفاجأت مدة التمديد ثلاث سنوات في ظل وضع صحي متهالك ووضع اقتصادي مأزوم وتأتي الحكومة لتهدي هذا المتغول لتزيد في بطنته وتساعده في شراهته بدلا من ان تلتفت إلى شعبها لتعظم موارده وتستثمر كل صغيرة وكبيرة لتسد حاجته. 
من هنا نجد اننا غدا أمام اختبار كبير فإما نحن شعب يأبى الضيم وقضاؤه عادل إن شاء الله واما نحن شعب خانع وجولة الباطل تنهي المواجهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق