وزيرة الهجرة تبحث مع ممثلي المنظمات الأممية خطة الوزارة لدمج وغلق مخيمات النازحين والعودة الطوعية


بحثت وزير الهجرة والمهجرين السيدة ايفان فائق جابرو  مع نائبة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة لدى العراق المنسق الاقدم للشؤون الانسانية السيدة ايرينا فايوكوفا والوفد المرافق لها الذي ضم ممثلين عن منظمات (UNHCR,UNPD, IOM , OCHAa) التابعة للامم المتحدة والعاملة في العراق في مقر الوزارة بالعاصمة بغداد ، عدة مواضيع بضمنها شراكة الوزارة مع تلك المنظمات ومناقشة  المرحلة الثانية من خطة الوزارة لدمج وغلق مخيمات النازحين وتقديم الحلول المستدامة لتمكين عودة النازحين الى مناطقهم الاصلية .

وقالت السيدة الوزيرة في معرض حديثها خلال الاجتماع ان " المنظمات الدولية شريكة للوزارة وعملها جزء لايتجزأ من عمل الوزارة سيما المنظمة الدولية للهجرة (IOM) التي تعد اكثر المنظمات تعاونا مع الوزارة بمشاركتها في اعمار وترميم الكثير من المنازل المهدمة اضافة الى توفير فرص عمل للعائدين " ، مشيرة الى ان الوزارة لديها عملا مشتركا جديدا مع منظمات الامم المتحدة بما يخدم ملفي النزوح والعودة ، منوهة الى ان ماتبقى لدى الوزارة خمس مخيمات في نينوى وديالى وكركوك والانبار .

واكدت السيدة جابرو ان موضوع غلق المخيمات في الاسابيع المنصرمة جاء تلبية لرغبة النازحين بالعودة الطوعية ، لافتة الى ان الوزارة استلمت الكثير من المناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرغبتهم بالعودة وان الوزارة قامت بالتنسيق مع وزارة النقل لتهيئة حافلات وشاحنات لنقل أثاثهم فضلا عن مرافقة العمليات المشتركة الى مناطقهم الاصلية ، مؤكدة انه بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولي (IOM) تمت يوم امس اعادة 100عائلة نازحة من مخيم الانبار اضافة الى عودة 470 نازحا من مخيمات نينوى الى جانب 400 عائلة نازحة ستعود في الايام المقبلة الى منطقة الخيلانية في ديالى بعد ان يتم الصلح بين العشيرتين هناك ، فضلا عن اغلاق مخيم السلامية في الشهر المقبل فيما اذا عاد جميع ساكنيه .

واشارت سيادتها الى ان " الوزارة تبنت مشروع الصلح العشائري ، كما نفذته في محافظات صلاح الدين وديالى والانبار وكان له الاثر الكبير في عودة النازحين الى مناطقهم الاصلية " ، مطالبة في الوقت ذاته المنظمات الدولية خصوصا التابعة للامم المتحدة بدعم العوائل العائدة لمدة سنة كاملة بالمساعدات الاغاثية والمشاريع المدرة للدخل في مناطق العودة وتأهيلهم لاعادة اندماجهم بالمجتمع سيما النساء المعيلات منهم .

من جهتها اكدت السيدة ايرينا فايكوفا والوفد المرافق لها ترحيبهم بمشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الوزارة  وتقديم الحلول المستدامة والعمل سوية مع الوزارة للنهوض بواقع العوائل بمناطق العودة واعادة الدور المهدمة ، معربين عن املهم بتجديد اللقاءات والاجتماعات للعمل بخطة الوزارة وخطة الحكومة لتقديم الدعم اللازم للنازحين والعائدين وتسهيل العودة الطوعية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق