استقبل السيد وزير الكهرباء المهندس ماجد مهدي الأمارة بمكتبه اليوم الخميس الموافق ٢٦تشرين الثاني ٢٠٢٠ سعادة السفير الصيني في العراق.
بعد الترحيب،أعرب السفير الصيني عن سعادته لزيارة الوزارة للمرة الاولى منذ تسنمه مهام عمله،وبدوره أوضح السيد الوزير الامارة""بإن هذه الزيارة مهمة جدا ونتطلع لفتح افاق التعاون المشترك في مجال تطوير المنظومة الكهربائية من خلال التقنيات الصينية الحديثة والمتطورة.
بعدها تباحث الجانبان في جملة من المحاور،وجرى استعراض التقنيات الصينية التي تقوم على اساس الابتكار وان الطرفين مهتمين جداً بتوظيف هذه القدرات للعمل مع العراق.
واكد الامارة"""ان وزارة الكهرباء لديها عمل كبير مع الشركات الصينية من امثال cmec،وشنغهاي،وهاواوي،والتي اثبتت كفائتها في الانجاز،وان الوزارة تعتزم المضي بمشاريع ((الجباية الالكترونية)) وترحب بمشاركة الشركات المتخصصة من امثال هاواوي للمضي مع الكهرباء بهذه المشاريع لما تملكه هذه الشركة من برامجيات وخطط فعالة لمساعدة الوزارة لانجاح هذه المشاريع والتي تهدف الى ترشيد الاستهلاك والحد من الضياعات والقضاء على التجاوزات وتنظيم احمال المستهلكين.
ونوقش خلال الاجتماع امكانية تصنيع العدادات الذكية، فضلا عن اعداد خطط علمية تستلزم انشاء مراكز تدريب تعتمد المناهج العلمية الحديثة لتدريب ملاكات الكهرباء داخل العراق وبمشاركة الجامعات العراقية.
بعدها جرى الحديث عن تسهيلات سمات الدخول للعاملين الصينين في مواقع العمل وتسريع دخولهم للعراق،
وتم مناقشة مراحل العمل في محطات واسط الحرارية،وصلاح الدين البخارية من حيث نصب المعدات وانجاز العمل وعقود التشغيل والصيانات.
وتناول الاجتماع الالتزامات الفنية التي هي بذمة الشركات الصينية والتي انجزت العمل في محطة واسط الحرارية وان بعض قطع الغيار للوحدات التوليدية واجبة التوفير والتبديل،واكد سعادة السفير على استعداد الشركات والسفارة الصينية على تقديم جميع ما من شأنه انجاح الاعمال واستقرار منظومة كهربائية رصينة.
في نهاية اللقاء الذي وصفه الجانبان""" بالمثمر"""،وان العلاقات بين البلدين وطيدة وكبيرة ونسعى لتعزيزها من خلال اتفاقيات اطارية،ونتطلع للمساهمة الفاعلة قبل من الشركات العالمية الصينية وامكانياتها لتطوير قطاع الكهرباء في العراق.
شكر السيد الوزير سعادة السفير على اهتمامه واستعداد سفارته لتقديم التسهيلات المرجوة،وشكر السفير للسيد الوزير كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق