المرجع الخالصي: مرّ عام على مطالب الجماهير المحقة ولم يتحقق منها شيء سوى اختطاف إرادة الجماهير لصالح مخطط الهيمنة الذي تمارسه السفارات الأجنبية بكل وقاحة



المرجع الخالصي: مرّ عام على مطالب الجماهير المحقة ولم يتحقق منها شيء سوى اختطاف إرادة الجماهير لصالح مخطط الهيمنة الذي تمارسه السفارات الأجنبية بكل وقاحة
المرجع الخالصي: مسرحية التطبيع لا يمكن أن تغيّر من معادلة الصراع شيئاً، فالصهاينة واعوانهم وعملائهم وازلامهم إلى زوال.


متابعة _بغداد
بعد حمد الله تعالى والثناء عليه ذكّر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة بتاريخ 14 صفر الخير 1442هـ الموافق لـ 2 تشرين الاول 2020م، بما يجب على المسلمين من واجب الثبات وتحمل الأمانة وأداء المسؤولية تجاه الرسالة والعقيدة ومصالح العباد والبلاد، وصيانة حقوق الشعب والوطن من مخاطر الانتهاكات الأمنية والسياسية والاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً ان بداية الخلاص هو بتحمل المسؤولية لكل إنسان وكل مواطن.
وبمناسبة الذكرى السنوية للحركة الجماهيرية الشعبية الكبرى قال سماحته: مرّ عام كامل على مطالب الجماهير المحقة التي لم يتحقق منها شيء سوى استخدام الازمة لتغيير الوجوه بأمثالها، ووعود الانتخابات التي لا تختلف عن سابقاتها، وتأسيس أحزاب أكثر ضعفاً وتبعية السيطرة على قرارات العراق، واختطاف إرادة الجماهير لصالح مخطط الهيمنة الذي تمارسه السفارات الأجنبية بكل وقاحة، وتهدد المعترضين بالقتل والابادة واستخدام كل وسائل الإرهاب العلني والسري؛ كما أعلن الرئيس الأمريكي وتبنى علناً قتل وتصفية قيادات وكوادر كانت تؤدي دورها في محاربة الإرهاب ميدانياً، وإذا اعترض على ممارساتهم أحد بدأوا بتعمد استعمال القذائف لقتل المدنيين ولتشويه صورة المقاومين، أو يهددون بغلق سفاراتهم والخروج من العراق، وهذا مطلب يتمنى كل المخلصين تحقيقه؛ فهذه ليست سفارات؛ وإنما بؤر تجسس وفتنة وتغيير هوية ونشر رذيلة وفساد.
وتابع سماحته قائلاً: بأن مهرجان التطبيع الزائف للإعلان عن علاقات قديمة كانت سبباً لبناء هذه الكيانات القطرية الهزيلة والمحميات الخانعة الذليلة، مؤكداً سماحته ان هذا التطبيع لا يمكن أن يغير من معادلة الصراع شيئاً، فهذا الكيان الصهيوني إلى زوال مع كل أعوانه وعملائه وازلامه، كما يؤكد الواقع العملي؛ فبعد ان كان الكيان يتمدد ويعربد بدأ ينكمش ويتقلص حتى هزيمته في لبنان وفي غزة، فلم يبق له إلا مسرحيات التطبيع مع أذناب المحميات التابعة القديمة، والأمة تعرف واجبها؛ فلا صلح ولا اعتراف بوجود هذا الكيان، وإنما فلسطين دولة واحدة، ووقفية شرعية واحدة، وهي جزء من أرض وبلاد المسلمين، قدسها كجبلها كبحرها ولا قيمة بعد ذلك للتطبيع ولا المطبعين الخائرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق