قائد عمليات كركوك يصف مجتمعها بأنه الأرقى عالميا".


وصف قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في محافظة كركوك المجتمع الكركوكي بتنوع اطيافه بأنه الارقى ليس فقط عراقيا" وأنما عالميا" وأكد انه نموذج مميز للتعايش السلمي بين المكونات انتج عراقا" مصغرا" .

وقال الفريق الركن ( ق خ ) سعد حربية قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في معرض حديثه خلال استقباله للاعلامي فراس الحمداني مدير مكتب المنطقة الشمالية لوكالة ارض اشور الاخبارية ورئيس مؤسسة اليمامة للاعلام " أن " مجتمع محافظة كركوك هو مجتمع راقي ليس فقط على الصعيد العراقي بل تعدى ذلك بالتميز الى العالمية وذلك لما يبديه من سلوك معيشي متحظر وايمان مطلق بالتعايش السلمي كنموذج يحتذى به .

وأضاف حربية " أن " كركوك مدينة عراقية جميلة بمكوناتها وأشعر بالرضى التام لأهلها من خلال توافدهم الينا من جميع اطيافهم وأجد لازاما" علي ان اشاركهم في كافة مناسباتهم ومراسيم حياتهم فالقائد الامني عندما يكون في المدينة وعليه ان لا يكون حبيس مكتبه بل عليه ان يكون بين اهله وناسه كما بين جنوده في سوح الوغى .

وعن الخروقات الامنية قال حربية " لا " يوجد ما يرتقي الى ان نطلق عليه خرقا" أمنيا" فالخلايا النائمة التي تخرج من اوكارها وتنفذ تعرض بسيط فقط لاثبات الوجود تعود فورا لتختبىء وعلى الرغم من وجود سبعة اودية ومسطحات مائية ومساحات مفتوحة جنوب غرب كركوك قد توفر المخبئ لبعض الخلايا النائمة فأننا عازمون على مواصلة عملياتنا الأمنية المستمرة بملاحقة تلك الفلول والقضاء عليها .

وبين ان الجهود الامنية المكللة بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة اسفرت عن اعادة الكثير من النازحين الى قراهم بعد تأمينها وان الجهود مستمرة في هذا المجال وان بعض القرى قد تم تأمينها وهي فقط بأنتظار البنى التحتية والخدمات ليعود اليها اهلها والعمل يسير بشكل تدريجي .

وأكد حربية " أن " العلاقة بيننا وبين ادارة محافظة كركوك و كل اهلها و مكوناتها علاقة اكثر من جيدة وهو ما ينعكس ايجابا" على الصالح العام .

وأوضح ان المشاكل بين المواطنين حول ملكية الاراضي الزراعية المتنازع عليها في بعض قرى محافظة كركوك يتم حلها سريعا بالتراضي او بالقانون ولكنها تكبر وتتأجج اذا خرجت من اطار كونها مشكلة بين مواطنين لتصل الى مشكلة بين قوميات.

وأشار حربية الى جملة من الامور خلال اللقاء من بينها تأييده لعودة الخدمة العسكرية الالزامية والتي وصفها بأنها خدمة العلم المكرسة للحس الوطني والرجولة والشجاعة والايثار . وتطرق الى صفات القائد الناجح الذي يصقل مهنيته العسكرية بالثقافة العامة ووجه النصيحة للجميع بالتوجه للقراءة .

وأختتم بالقول " أنا متذوق للشعر وأستمع للطرب الاصيل وعلى الرغم نذري كل وقتي في مهمتي وواجبي العسكري لكركوك واهلها الا ان لعائلتي وحياتي الخاصة اسلوب مختلف لا يشبه اسلوبي في العمل ولخصوصيتي مع عائلتي عالمها الخاص الذي يرتقي الى مستوى الطموح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق