المستثمرة الطبية الدكتورة ساجدة الجبوري عمل طبي مخلص وعطاء انساني خيري دائم



انسانة ناجحة بكل المقاييس، عندما يذكر اسمها يجب أن تقف قليلاً عنده ، لأنها من قلائل المبدعات الفاعلات ، و واحدة من أهم الشخصيات التي حفرت أسمها بحروف من ذهب في مجال عملها ، وأستطاعت بكفاحها و مجهودها أن ترسم خطاً وأتجاهاً خاصاً في مهنتها ، بعد أن احدثت نقلة نوعية عمّا كان سائداً في الإستثمار الطبي الوطني ، فتميزت وأبدعت وبرزت للعيان كرائدة للمشاريع الطبية والاعمال الخيرية والمبادرات الانسانية في الفرات الأوسط والجنوب وعدد من المحافظات العراقية .
كسرت كل القيود التي حاولت النيل من تقدمها ولم تعرف اليأس يوماً ، لإيمانها بقدرتها و وقوف الخيرين إلى جانبها فقطعت الطريق أمام كل من يحاول النيل من تحقيق أهدافها وواجهت شتى الصعوبات التي اعترضت مسيرتها حتى وصلت إلى القمة وتربعت فيها وحافظت على تصدرها المشهد الإستثماري بعطائها وكفاحها وإثبات قدرتها ، لتنال رضا وقبول المواطن والمسؤول على حدٍ سواء ، فأخذ الجميع يأمل بأن تصل خارطة مشاريعها الى مناطق سكناهم بعد أن وجدوها خير عون للفقراء والمساكين من خلال أسعارها الرمزية غير الربحية وأعمالها الخيرية ومبادراتها الانسانية.

 تميّزت بمهاراتها القيادية التي اقترنت بالانسانية ، فتجلّت قيادتها المُبهرة الى مراكز متقدمة في العمل على صعيد القطاع الصحي العام والخاص ، وكانت أولى الطبيبات التي بادرت بالمعالجة المجانية لأبطال الحشد الشعبي وعوائل الشهداء والجرحى ، فأستحقت لقب طبيبة الحشد لوقوفها إلى جانب المجاهدين حتى يومنا ، ونالت لقب طبيبة الأنسانية وحصدت عشرات الجوائز ومُنحت كتب الشكر والتقدير من كبار الشخصيات وكُرّمت من مؤسسات حكومية وغير حكومية ، وحظيت بحب وإحترام مختلف الشرائح الإجتماعية ، لتكون نموذجاً للمرأة العراقية التي جاهدت وكافحت وأسهمت بمد يد العون لأبناء وطنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق